علق عبد الرحيم علي الباحث في شئون الحركات الاسلامية مساء اليوم السبت على قضية موظف السفارة الأمريكية بالقاهرة أحمد عليبة الذي تم القبض عليه أثناء مشاركته في مسيرة للإخوان المسلمين والتي أثارت ضجة في الاعلام الغربي، قائلا إن :"عليبة ليس موظفا عاديا في السفارة الامريكية رغم أنه ليس دبلوماسياً من جهة ومن جهة أخرى لايحمل جوزاً أمريكياً، وقام بدور يتخطى دور الموظف من خلال تنسيق لقاء بين أحد أعضاء الكونجرس والرئيس المعزول محمد مرسي قبيل إنتخابات الاعادة مع الفريق أحمد شفيق" . وأضاف الباحث في مداخلة هاتفية عبر برنامج "هنا العاصمة" المذاع على فضائية "سي بي سي" أن هذا اللقاء تم من خلال تلغرافا أرسله في 6 يونيوأوضح فيه أنه يريد مقابلته في 12 يونيو وأرسل ذلك الخطاب إلى مساعد رجل الأعمال الإخواني خيرت الشاطر ومنها إلى الرئيس المعزول عن طريق مدير الحملة وقتها أحمد عبد العاطي، بحسب قوله. واستكمل علي قائلا :"ليس ذلك فقط بل ولقاء أخر بين خيرت الشاطر وجون ماكين وبحضور السفيرة الامريكية، وهو بالتالي جزء يدين الشاطر في قضية التخابر لكن الجديد أنه قبض عليه في الذكرى الثالثة لثورة يناير المجيدة عندما كان يقوم بتصوير مسيرات الاخوان لحظة بلحظة وقال لهم وقت القبض عليه إنه طلب منه ضمن عمله تصوير المسيرات لحظة بلحظة وبالتالي خرجت هنا المهمة من الاطار العادي إلى نشاط إستخباراتي".