أكد نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية الدكتور عماد جاد، أن إدارة الرئيس الأمريكية باراك أوباما تمثل خطورة أكبر من إدارة الرئيس السابق جورج بوش، نظرا لتنسيق أوباما مع جماعات إرهابية منظمة الأمر الذي سيكشف لا محالة طريقة وصوله للسلطة. وأشار جاد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في"، إلى أن ما حدث في مصر من أحداث خلال الشهور الماضية فتح المجال لتساؤلات كثيرة حول العلاقات بين الإدارة الأمريكية والإخوان ومن ثم الجماعات الإرهابية المتطرفة، متوقعا أن تكشف تحقيقات الكونجرس الأميركي حول حادثة مقتل السفير الأمريكي في بني غازي أكبر مخطط تورطت فيه الإدارة الأمريكية والرئيس أوباما. جدير بالذكر، أن لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي أصدرت تقريرا شاملا حول الهجوم الذي تعرضت له السفارة الأمريكية في بني غازي بليبيا عام 2012، متهمة فيه الخارجية الأمريكية بالتقصير في حماية للسفارة، وإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالإخفاق في محاسبة مرتكبي الهجوم.