أكدت حركة "تمرد" بالسويس دعمها الكامل لترشح المشير "عبد الفتاح السيسي " لرئاسة الجمهورية، مضيفة أن قرار تأييد ترشح المشير عبدالفتاح السيسي بناء علي دعم الملايين من الشعب المصري ونحن جزء من الشعب المصري. وأكدت حركة تمرد - في بيان لها - أننا نؤكد دعمنا الكامل لمطلب الشارع المصري بترشح المشير عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، ونتبرأ ممن لم يلتزموا بقرارات الحركة الصادره في 23 ديسمبر 2013 و 7 فبراير 2014 وهم "حسن شاهين ، محمد عبدالعزيز" ولا يمثلوا الإ أنفسه، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط . وأضافت تمرد "أننا مع قرار الحركة بوقف وتجميد عضوية حسن شاهين و محمد عبد العزيز، وأننا جزء لا يتجزأ من حركه تمرد ومؤسسها محمود بدر و جزء من حملة دعم المشير عبدالفتاح السيسي." ومن جهته، قال "مصطفي السويسي" منسق الحركة بالسويس إن الحركة لا توجد بها انشقاقات و نؤيد المشير عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكدا أن من قاموا بتأييد زعيم التيار الشعبي حمدين صباحي لا يمثلون سوي أنفسهم ." وعلى جانب آخر، قال مصدر مطلع بالحركة فى السويس إن الانشقاقات تضرب الحركة بسبب الانقسام بين أعضاء الحركة حول دعم المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي زعيم التيار الشعبي و المشيرعبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، فعلى عكس بيان الحركة الرسمي، أصدر فريق آخر من حركة تمرد بالسويس بيانا، أكدوا خلاله دعم زعيم التيار الشعبي حمدين صباحي، وأعلن أعضاء بالمكتب السياسي لحركة " تمرد " بمحافظة السويس سحب الثقة من منسق حملة تمرد محمود بدر، وذلك بسبب تغيير المسار السياسي لحركة تمرد. وقال أحمد الجمل عضو المكتب السياسي لحركة تمرد بالسويس إن قرارنا بسحب الثقة من محمود بدر جاء بأغلبية التصويت بالمكتب السياسي للحركة بالسويس نتيجة قيامه باتخاذ المواقف الفردية وفرضها علي الحركة. وأضاف أننا نؤكد علي احترامنا لكل مرشحي الانتخابات الرئاسية وتمسكنا بأهداف الثورة ومطالبتنا للرئيس القادم لمصر مهما كان اسمه بتحقيق مطالب الثورة والقصاص لشهداء الثور. وفي سياق متصل، أعلن أحمد ماهر عضو المكتب السياسي لحركة تمرد بالسويس استقالته من حركة تمرد، وقال إنه يرى أن الاتجاه الذي يسير فيه اعضاء الحملة لا يمثله، وأن ما يحدث الآن هو خطأ تسبب فيه القائمون على الحملة، حيث أنهم قرروا الدخول في معترك العملية الانتخابية الرئاسية دون الرجوع الى الاعضاء .