شارك مارتن شولتز رئيس البرلمان الاوروبي الأربعاء، في لصق لافتات على واجهات مبنى البرلمان في ستراسبورغ تكريماً للصحافيين الاوروبيين المحتجزين رهائن في سورية في حضور عدد كبير من الشخصيات. وأكد شولتز اثناء الاحتفال حسبما ورد بجريدة "الحياة" اللندنية أن البرلمان الاوروبي يكرم كل الذين يقاتلون في سبيل الحرية. وعلق على اللافتات، مؤكداً انه "يقف الى جانب تلك اللافتات التي تدعو الى الحرية للصحافيين الرهائن في سورية"، مشددً على انه "من دون حرية صحافة لا وجود لديموقراطية". وبحسب الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود" كريستوف دولوار، فإن 16 صحافيا اجنبيا محتجزون في سورية "اكثر من نصفهم اوروبيون". وأكد أن هذه المسالة "يجب أن تصبح أوروبية، وابعد من أوروبا أيضا، أن تصبح دولية" لأنه يتعين "الخروج من منطق إعلان خاطفي الرهائن مسؤوليتهم حيال دولة واحدة". وشاركت في الاحتفال عائلات عدد من الرهائن إلى جانب الصحافي والرهينة الفرنسي السابق هيرفيه غيسكيير الذي احتجز طيلة 18 شهرا في افغانستان من نهاية 2009 إلى منتصف 2011.