أكد المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فيصل عبدالرحمن بن معمر إن الإقبال على الانضمام للفهرس العربي الموحد في تزايد مستمر حيث بلغ عدد الأعضاء حتى الآن 111 عضواً من المكتبات ومراكز المعلومات في الدول العربية، كما أن هناك اتصالات لانضمام مكتبة الكونجرس الأمريكية والمكتبة البريطانية لأنها تضم كتباً عربية. ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن معمر قوله في تصريح عقب ترؤسه الاجتماع الأول لمجلس الفهرس العربي الموحد إن هذا المشروع هدية لا تقدر بثمن من خادم الحرمين، حيث يعد مخرجا لجمع تراث الأمة العربية، وقد وجد تقديرا عربيا لدى جميع المهتمين بشؤون المكتبات كونه يحل مشكلة الفهرسة في الوطن العربي. وأشار إلى أن الفهرس العربي الموحد هو مشروع عربي غير ربحي يهدف إلى تطوير البنى التحتية للمكتبات العربية وتمكينها من تحقيق التبادل الفعال للموارد المعلوماتية خاصة سجلات الفهرسة, إضافة إلى نشر المعرفة في المجتمعات العربية من خلال الحصر الآلي للإنتاج الفكري العربي المنشور، والذي سيحتوي وصفًا ببليوجرافيًا كاملاً لمجموعات الكتب العربية المتوافرة لدى المكتبات العربية على شكل قاعدة معلومات قياسية مبنية على معايير عالمية، من شأنها توحيد بيانات الكتب وتسهيل تبادل السجلات بين المكتبات, والاستغناء عن تكرار فهرسة الكتاب الواحد في أكثر من مكتبة، ويتيح القدرة على تبادل الموارد وتوفيرها وخفض التكاليف التشغيلية وتقديم الخدمات الميسرة للمستفيدين من خلال إتاحة المعرفة بشكل أوسع وأكثر كفاءة من ذي قبل. كما سيساعد الفهرس العربي الموحد في تلبية الزيادة في الطلب على المقتنيات العربية من قبل المكتبات في مختلف أنحاء العالم.