تعقد وزارة الثقافة والإعلام السعودي يومي الأربعاء والخميس، السادس والسابع عشر من شهر شعبان في مدينة جدة اجتماعا لمناقشة "الاستراتيجية الوطنية للتنمية الثقافية" ويحضر الاجتماع أعضاء مجالس إدارات الأندية الأدبية. تشير الاستراتيجية التي ستناقشها الوزارة - وفق جريدة "اليوم" السعودية -إلى أن هناك عددا من البرامج التي يمكن للمؤسسات والهيئات الثقافية أن تتبناها لدعم المثقف وتحقيق مشاركته الفعالة في بناء المجتمع والثقافة، ومن هذه البرامج: صندوق الكتاب والفنانين، وتفرغ الكتاب والفنانين، ودعم المثقفين ذوي الاحتياجات الخاصة، ودعم التأليف، ودعم قيام الندوات والمؤتمرات في مختلف حقول الثقافة عبر برنامج سنوي مرن ومنظم تطرحه وزارة الثقافة والإعلام ويشارك فيها المثقفون السعوديون بمختلف اهتماماتهم إلى جانب المثقفين من خارج المملكة. وتعرض الاستراتيجية لواقع المؤسسات الثقافية والتخطيط لمستقبلها، والتخطيط للتنمية الثقافية لبعض المجالات المهمة، ومنها: الأندية الأدبية، المكتبات العامة، جمعية الثقافة والفنون، الفن التشكيلي، الفنون الأدائية "المسرح، السينما، التلفاز"، الموسيقى والفنون الشعبية، الصناعات الثقافية "الكتاب، الدوريات والمجلات الثقافية"، الجوائز العملية والثقافية، دور المرأة الثقافي، ثقافة الطفل، الأنشطة الثقافية، العلاقات الثقافية الخارجية. وتركزت البرامج الخاصة بالأندية الأدبية - وفقا لنفس المصدر - حول: برنامج لتحويل الأندية مراكز ثقافية شاملة، برنامج لافتتاح مراكز ثقافية شاملة في مختلف مدن المملكة، برنامج لبناء مقرات مناسبة لتلك المراكز تتوافر فيها كل متطلبات العمل، برنامج لتنظيم العضوية واختيار مجالس الإدارات عن طريق الانتخاب، برنامج لإعادة تنظيم دوريات ومجلات الأندية الأدبية وجمعية الثقافة والفنون، برنامج لمشاركة المثقفات في نشاطات الأندية والمراكز الثقافية. وفيما يخص جمعية الثقافة والفنون اشتملت الاستراتيجية على برامج منها: برنامج لتحويل فروع الجمعية إلى جمعيات مستقلة، برنامج لافتتاح جمعيات جديدة، برنامج لافتتاح مراكز فنية في مختلف مدن المملكة، برنامج لإنشاء مقرات للفروع، برنامج للنشاطات الداخلية للجمعية وفروعها، برنامج للنشاطات الخارجية للجمعية وفروعها. ومن البرامج الخاصة بالفن التشكيلي: برنامج الفعاليات السنوية للفنون التشكيلية داخل المملكة وخارجها، برنامج قاعدة المعلومات عن الفنانين التشكيليين، برنامج اقتناء الأعمال الفنية من الفنانين من قبل الوزارة حسب ميزانية سنوية مخصصة لهذا الغرض، برنامج رعاية المواهب الفنية الواعدة، برنامج تكريم الرواد والمتميزين من الفنانين، برنامج المشاركات الفنية الخارجية. وتقترح الاستراتيجية إدخال تحسينات نوعية في مجال المسرح، منها: إنشاء أو تحديث إدارة تهتم بالمسرح والمسرحيين، تقديم الدعم الكامل للفرق المسرحية ويشمل ذلك المال وتوفير المدربين والفنيين. وفي مجال السينما: تشجيع ودعم المبادرات في مجال إنتاج الأفلام القصيرة والروائية، إدراج مواد عن السينما في برامج الدراسة. ولتفعيل دور المرأة الثقافي تقترح الاستراتيجية إنشاء مجلس خاص للشئون الثقافية للمرأة يلحق بوزارة الثقافة والإعلام، وقيام مؤسسات ثقافية نسائية مستقلة ماديا وإداريا تتولاها النساء، وترشيح المبدعات والموهوبات للجوائز العربية والعالمية. ومن ضمن اقتراحات الاستراتيجية إنشاء المجلس الوطني للثقافة والهيئة العامة للكتاب وتحديث الأنظمة واللوائح.