أكد محمود عبد الحميد، مدير جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين الثقافى، أن مركزها الثقافى فى أسيوط ينفذ ما لا يقل عن 122 نشاطا ثقافيا وإبداعا خلال عام 2012 الجارى، وذلك بهدف إثراء الحركة التنويرية فى الصعيد، جاء ذلك خلال اللقاء الثقافى الذى عقده المركز امس لوضع خطة العمل للعام القادم بحضور مثقفى ومبدعى وفنانى الجمعية فى قرية الدوير بصدفا أسيوط بهدف الوصول لخطة إبداعية تحمل رؤية جماعية تلائم الواقع المحلى. وقال عبد الحميد على هامش لقائه إن الملتقيات الثقافية المزمع إجرائها تتضمن مجالات الفنون التشكيلية والأدبية والمسرحية والموسيقية والإعلامية، فضلاً عن اللغات والفن التشكيلى بالإضافة لاستضافة كبار المفكرين والسياسيين. وأوضح حمدى سعيد، مدير مركز أحمد بهاء الدين الثقافى، أن الأنشطة تتضمن 24 ملتقى ثقافيا وأدبا و12 لقاء مع المسئولين للتحاور مع الأهالى فى كيفية تنمية بيئتهم المحلية وعلاج مشكلاتهم المجتمعية، فضلاً عن 50 ورشة لتعليم فنون السينما والإعلام والرسم والنحت والأشغال الفنية و4 معارض للفنون التشكيلية، فضلاً عن 8 دورات فى اللغة الإنجليزية والبلاغة العربية و8 عروض للكتب الهامة، بالإضافة لعدد من الأمسيات الشعرية والندوات والمحاضرات حول قضايا الساعة منوهاً أن المركز فى الفترة الحالية يكثف جهوده للاستعداد لأول مؤتمر ثقافى فى فبراير المقبل لمناقشة الثقافة والثورة وعلاقتها بالصعيد، بمشاركة مجموعة من الأكاديميين والعلماء والباحثين وكبار المثقفين والأدباء فى محافظات الصعيد. وأشار شعبان كامل استشارى المسرح إلى أن خطة العام القادم تشمل مجالات جديدة لم يشهدها الصعيد من قبل ومنها ورشاً لتصنيع العرائس ودورتين لكتابة نص مسرحى وورشا لإنتاج مسرح عرائس، فضلاً عن ورشا ً لإنتاج عرض مسرحى بشرى جديد بعد نجاح العرض المسرحى السابق للمركز "لقطات من هاتف جوال"، كما تتضمن الأنشطة استضافة فرق مسرحية واعدة من محافظتى أسيوط وسوهاج. وأضافت سهير كمال استشارى الموسيقى إلى أن العام الجديد سيشهد انطلاق أول فرقة كورال للأطفال فى القرى تجوب المحافظة، وذلك بعد استيفاء النقص فى تجهيزات الآلات الموسيقية وضم عناصر ذات خبرة وقدرة على العزف على بعض الآلات، فضلاً عن استضافة فرق فنية ذات خبرات أكبر ليستفيد منها أعضاء فرقة المركز الثقافى بقرية الدوير بأسيوط.