صدر للصحافي توماس دفرانك كتاب "اكتبها عندما أرحل" وفيه يهاجم الرئيس الأمريكي الراحل جيرالد فورد، كلا من الرئيس جورج بوش ونائبه ديك تشيني ووزير دفاعه السابق دونالد رامسفيلد، متهماً إياهم "بارتكاب خطأ فادح"، بسبب تبريرهم الحرب على العراق. وذكرت محطة "سي إن إن" الاخبارية الامريكية، أن الرئيس الراحل طلب تعهداً بعدم نشر الكتاب قبل وفاته، وبأنه قال للصحافي الشهير بوب ودوارد بأن الثلاثي بوش وتشيني ورامسفيلد أخطأوا في تبرير وشنّ الحرب على العراق. وقال المؤلف إن الرئيس الامريكي السابق كان معجباً بشخصية السيناتور هيلاري كلينتون، ووصفها بأنها كانت "أقوى وأكثر صلابة" من زوجها الرئيس بيل كلينتون، مشيراً إلى ان فورد " كان يعتقد أن كلينتون أنصع سياسي قابله في حياته، لكن كانت لديه تحفظات قوية حول حياته الشخصية" . وعن هيلاري قال، إن فورد " كان معجباً بمهاراتها السياسية وليس فلسفتها السياسية " ، وكان ينظر إليها على أنها " ليبرالية تتبنى أفكاراً عفا عليها الزمن " . واشترط فورد الابقاء على المقابلات التي أجراها معه المؤلف عام 2004 وعدم نشرها حتى وفاته. يشار إلى أن فورد رحل عام 2006 عن عمر يناهز ال 93 عاماً وكان قد ولد في 14 يوليو 1913 في أوماهو, نيبراسكا وهو ينتمي إلى الحزب الجمهوري. حكم الولاياتالمتحدةالامريكية في الفترة الواقعة مابين ( 1974- 1977 ). تخرج من جامعتي متشغان ويال. عمل في المحاماة. انتخب نائباً في مجلس النواب عن ولاية ميشيغان. عينه الرئيس نيكسون نائباً له خلفاً لسبيرو اجنو. تولى منصب رئيس الولاياتالمتحدة الأميركية اثر استقالة الرئيس نيكسون بسبب فضيحة ووتر غيت العام 1974 هو أول شخص يتولى منصب نائب الرئيس ثم الرئيس من دون ترشيح وانتخاب. استخدم صلاحياته الفيدرالية ليمنح عفوا عن كل الجرائم التي ارتكبها نيكسون في عهده. اتخذ موقفاً محافظاً اتجاه الشئون الداخلية فيما أوكل الشؤون الخارجية لهنري كسنجر. خاض معركة الرئاسة ضد جيمي كارتر من الحزب الديموقراطي الذي فاز عليه في الانتخابات التي جرت في نوفمبر/ تشرين الثاني 1976 بفارق 2 في المئة من الأصوات.