كاتماندو تنتشر عمليات الإجهاض بصورة كبيرة في نيبال ، وهناك مئات من النساء جرى إجهاضهن بعد أن تبين أنهن سيضعن إناثاً ، وذلك بعد أن خضعن لفحص بالموجات فوق الصوتية. والكثير من الأزواج الذين يفضلون إجراء عمليات الإجهاض تلك هم ممن لديهم طفلة بالفعل ويفضلون أن تنجب زوجاتهم طفلاً ذكراً ، حسب ما ورد بجريدة " القبس " . وذكر طبيب يدعى بوشبا ماني خارالاس إذا تبين أن الجنين أنثى من خلال الفحوص بالموجات فوق الصوتية تجرى عملية إجهاض ، ويشهد وادي كاتماندو وحده إجراء نحو مائة عملية إجهاض سنوياً. وأشار خارالاس إلى أن العيادات الخاصة والمستشفيات تحصل على ما يتراوح بين ثلاثة آلاف إلى عشرة آلاف روبية (ما بين نحو 47 و156 دولارا أمريكيا) لإجراء مثل هذه العمليات. وأضاف خارالاس أن الحكومة النيبالية قد شرعت عمليات الإجهاض في سبتمبر من عام 2002 حيث كانت هذه العمليات تعتبر من قبل عملاً إجرامياً حتى في حالات الاغتصاب وزنى المحارم .