وقع الشاعر والكاتب باللغة الفرنسية صلاح ستيتية مساء الاثنين الماضي في بيروت كتابه الجديد "اون آن ليو دو برولور" أو "في مكان الاختراق" وذلك في إطار معرض الكتاب الفرنكفوني ببيروت والذي احتفى بالشاعر، ويضم الكتاب الصادر عن دار "بيار لافون" بباريس خمس مجموعات شعرية وخمس نصوص نثرية وثلاث نصوص أخرى تحمل عنوان "باسريل" أو "جسور". وقد قرأ ستيتية وآخرون مقاطع من المجموعة ونصوص أخرى للشاعر الذي تحفل نصوصه بإيقاعات الشرق والغرب والذي يكتب ما بين ضفتين حول المتوسط وناسه، وقد انضم اسم صلاح ستيتية إلى كبار من صدرت لهم أعمال بمجموعة "بوكان" التي أسسها غي شوللر، ويديرها جان لوك ابري، ويعد ستيتية هو أول كاتب فرانكوفوني تصدر له أعمال ضمن هذه المجموعة التي كانت ترجمت أعمالا لجبران خليل جبران. ويضم الكتاب وفقاً لصحيفة "القدس العربي" مجموعة من النصوص التي سبق نشرها ونفدت، بالإضافة لنصوص جديدة للشاعر نثرية وشعرية ونقدية، ومن المتوقع أن تصدر الدار أعمالاً أخرى للكاتب في فترة لاحقة، وقد قدم لكتاب ستيتية الجديد بيار برينيل الذي وصف المراحل الأدبية والفنية التي تأثر بها وخضع لها منذ ستينات القرن الماضي قبل أن يتمرد عليها لاحقا، كما عرض الناقد المسيرة الأدبية لستيتية واعتبر كتابه "المياه الباردة المحفوظة" 1973 أول كتاب كبير للشاعر. وشبه بيار برينيل ستيتية بجبرا إبراهيم جبرا وأدونيس، وبدر شاكر السياب، وجورج شحادة وآخرين ممن يطلق عليهم اسم المسكونين ب "الشعلة السوداء".