تشارك جائزة الشيخ زايد للكتاب في الاسبوع الثقافي الإماراتي في سوريا خلال الفترة من 13 إلى 19 نوفمبر الجاري والذي يأتي ضمن فعاليات احتفالات دمشق عاصمة للثقافة العربية لعام 2008. وقال راشد العريمي الأمين العام للجائزة "مشاركة الجائزة في هذه الفعاليات يأتي من حرص الجائزة على التواجد في المشاهد الثقافية المختلفة لدعم المبدعين والمفكرين وتشجيع الجهود المبذولة في مسيرة الثقافة العربية". ويذكر أن الجائزة تشارك وفق "ميل ايست" من خلال وفد من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الإماراتية الذي يضم أكثر من مائة وأربعين عضواً يترأسهم عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. وتتضمن فعاليات الاسبوع الثقافي الاماراتي عدة معارض للقرية التراثية والفن التشكيلي والمصكوكات الإسلامية والمبادرات الثقافية والإصدارات المختلفة. وجائزة الشيخ زايد للكتاب هي جائزة مستقلة، تقوم على أسس علمية وموضوعية لتقييم العمل الإبداعي، وتعتبر الأكثر تنوعاً وشمولية لقطاعات الثقافة مقارنة مع الجوائز العربية والعالمية الأخرى، حيث أنها تتضمن جائزة الشيخ زايد في التنمية وبناء الدولة - لأدب الطفل - للمؤلف الشاب - للترجمة - للآداب - للفنون - لأفضل تقنية في المجال الثقافي - للنشر والتوزيع - وجائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية. وتبلغ القيمة المادية للجائزة سبعة ملايين درهم إجمالاً "حوالي 2 مليون دولار"، حيث يمنح الفائز في كل فرع جائزة مالية قدرها 750 ألف درهم وميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة المعتمد، إضافة لشهادة تقدير للعمل الفائز، في حين تبلغ القيمة المادية لجائزة شخصية العام الثقافية مليون درهم. ويشترط في جميع الفروع أن يكون المرشح قد أسهم في تنمية الفكر والإبداع في الثقافة العربية، وأن يكون النتاج الإبداعي للمرشح منشوراً في شكل كتاب ورقي أو إلكتروني أو سمعي، ولم يمضِ على نشره أكثر من سنتين .