تل أبيب: قالت وكالة الأنباء اليهودية أن المواطن السوري حسن حجازى قام بانتهاك الحدود الإسرائيلية خلال تقدمه مسيرة شارك فيها المئات لإحياء ذكرى النكبة، حيث توجهت المسيرة من سوريا في اتجاه هضبة الجولان المحتلة، وهذا ما اعتبرته إسرائيل انتهاكا لحدودها. وذكرت الوكالة أن حجازي سلم نفسه إلى شرطة تل أبيب أمس الثلاثاء، وأمرت محكمة تل أبيب بعقد جلسة خاصة في وقت لاحق من هذا الأسبوع للبت في قضيته، خاصة وأن حجازي قال في التحقيقات أنه دخل إلى إسرائيل للبحث عن عمل. من جانبها قالت السلطات الإسرائيلية لاحقاً أنه لا يزل هناك أثنين من المتسللين السوريين داخل الأراضي الإسرائيلية إلا أنها إكتشفت بعد ذلك أنهم عادوا إلى سوريا. من جانبه أكد حجازي خلال مقابلة تليفزيونية للقناة العاشرة الإسرائيلية أنه أخذ أتوبيس عام من قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان أثناء مسيرة النكبة متجهاً إلى تل أبيب. وقال حجازي الذي كان يعمل بوزارة التربية والتعليم السورية، أنه ذهب إلى مدينة يافا بحثاً عن منزل والديه السابق الذي تركوه عام 1948، كما أكد أنه كان يحلم بالعودة إلى يافا ولا يريد العودة مرةً أخرى إلى سوريا.?