باريس: أكد فرانسوا فيونامس رئيس الوزراء الفرنسي أن البحرية الفرنسية تقتفي اثر يخت فاخر استولى عليه القراصنة قبالة ساحل الصومال لكنها تريد أن تتجنب أي استخدام للقوة لتحرير طاقم اليخت المؤلف من 30 شخصا . ونقلت جريدة "البيان" الإماراتية عن فيون قوله للصحفيين: " نتابع قضية احتجاز الرهائن دقيقة بدقيقة ، أرسلنا الوسائل العسكرية التي ستمكننا من متابعة اليخت من على بعد. وأضاف فيون قائلا:" جميع قنوات الاتصال مفتوحة في محاولة لحل هذه القضية دون استخدام القوة ، نشدد على حماية أرواح من هم على متن اليخت ، واعترض القراصنة اليخت بونان أمس الاول الجمعة ، واتخذوا اعضاء طاقمه الثلاثين رهائن ، ولم يكن هناك ركاب على متن القارب في ذلك الوقت. ومن جانبه ، قال ايرفيه موران وزير الدفاع الفرنسي:" إن 22 من الطاقم فرنسيون بينهم ست نساء، أما الباقي فبينهم أوكرانيون وكوريون". وأضاف موران قائلا :" لم يحدث أي اتصال مع القراصنة حتى الان ولا نعلم ما هي نيتهم...نواصل ملاحقتهم. وذكرت وزارة الدفاع أنها أرسلت سفينة حربية صغيرة لمراقبة اليخت الذي خطف في مياه دولية ثم أخذ الى مياه صومالية. وتابع موران قائلا:" إن الصومال وافقت على السماح للبحرية الفرنسية بدخول مياهها" ، وأضاف موران أنه سيتم ارسال المزيد من الفرقاطات إلى مسرح الواقعة".