لخدمة المسافرين.. «النقل» تدرس مد الخط الثالث للمترو حتى مطار القاهرة    سعر البن يتراجع 100 جنيه للكيلو.. و«الغرفة التجارية» تكشف أسباب الانخفاض    «التصديري للصناعات الهندسية» يعد دراسة لتعظيم القيمة المضافة في الإنتاج    «القاهرة الإخبارية»: نقل 3 شهداء و4 جرحى إلى المستشفى الكويتي في رفح الفلسطينية    لأول مرة منذ 7 أكتوبر.. خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي    ضبط عاطل بتهمة انتحال صفة فتاة وابتزاز المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي    ضبط 27 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء    ضبط 123 قضية مخدرات في حملة بالدقهلية    سلمى أبو ضيف تعلن خطبتها.. «مواصفات فتى الأحلام أتحققت»    «الصحة»: تقديم الخدمة الطبية ل898 ألف مريض في مستشفيات الحميات خلال 3 أشهر    مرض خطير يهدد مواليد الثمانينات وأوائل التسعينيات.. واليابان تحذر من انتشاره    الاتحاد الأوروبي يحذر من تقويض العلاقات مع إسرائيل حال استمرار العملية العسكرية في رفح    ميدو: الأهلي وراء جلسة حسام حسن مع الصحفيين    مقتل شاب بطلق خرطوش في مشاجرة مع آخر بالشرقية    عبد المنعم: النهائيات ليس لها كبير.. وسنحاول تقديم كل ما لدينا أمام الترجي    الأحد.. إعلان تفاصيل المهرجان الدولي للطبول بالأعلى للثقافة    23 مايو.. عرض أوبرا أورفيو ويوريديتشي على خشبة مسرح مكتبة الإسكندرية    أحمد مجدي: السيطرة على غرفة خلع ملابس غزل المحلة وراء العودة للممتاز    22 مايو.. إجراء القرعة العلنية الثانية لأراضي الرابية بمدينة الشروق    لترشيد استهلاك الكهرباء.. تحرير 148 مخالفة عدم التزام بقرار الغلق للمحلات    الداخلية يواجه الجونة لمحاولة الهروب من قاع ترتيب الدوري    6 ميداليات لتعليم الإسكندرية في بطولة الجمهورية لألعاب القوى للتربية الفكرية والدمج    إقبال كبير على استخدام محطات المترو الجديدة بعد تشغيلها اليوم "صور"    تفاصيل انتخابات غرفة المنشآت والمطاعم السياحية لاختيار أعضاء مجلس الإدارة    سؤال يُحير طلاب الشهادة الإعدادية في امتحان العربي.. ما معنى كلمة "أوبة"؟    جامعة القناة تستقبل أحدث أجهزة الرفع المساحي لتدريب 3500 طالب    رابط الاستعلام عن أرقام جلوس امتحانات الثانوية العامة 2024- تفاصيل    ضبط 14293 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    97 % معدل إنجاز الري في حل مشكلات المواطنين خلال 3 سنوات    رئيس الوزراء الفلسطيني: شعبنا سيبقى مُتجذرا في أرضه رغم كل محاولات تهجيره    بعد الصين.. بوتين يزور فيتنام قريبا    إنعام محمد علي.. ابنة الصعيد التي تبنت قضايا المرأة.. أخرجت 20 مسلسلا وخمسة أفلام و18 سهرة تلفزيونية.. حصلت على جوائز وأوسمة محلية وعربية.. وتحتفل اليوم بعيد ميلادها    أحمد حاتم عن تجربة زواجه: «كنت نسخة مش حلوة مني»    وكيل «تعليم قنا»: امتحانات الرابع والخامس الابتدائي هادئة والأسئلة واضحة (صور)    ياسمين فؤاد: إنشاء موقع إلكتروني يضم الأنشطة البيئية لذوي الإعاقة    وفود أجنبية تناقش تجربة بنك المعرفة في مصر.. تفاصيل    مسلسل دواعي السفر الحلقة 1.. أمير عيد يعاني من الاكتئاب    عاجل| شكري: إنهاء الحرب في غزة يتصدر أولويات القادة العرب بقمة المنامة    بنظام "البابل شيت".. 13 ألف طالب يؤدون امتحانات الشهادة الإعدادية في بورسعيد    تداول 10 آلاف طن و675 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    تشاهدون اليوم.. نهائي كأس إيطاليا وبيراميدز يستضيف سيراميكا    قناة الأقصى: 10 شهداء جراء قصف إسرائيلي بحي الصبرة    اليوم.. «محلية النواب» تناقش موازنة هيئتي النقل العام بمحافظتي القاهرة والإسكندرية لعام المالي 2024-2025    «الصحة» تشارك في اليوم التثقيفي لأنيميا البحر المتوسط الخامس والعشرين    وزارة العمل: 945 فرصة عمل لمدرسين وممرضات فى 13 محافظة    عيد الأضحى المبارك 2024: سنن التقسيم والذبح وآدابه    حكم طواف بطفل يرتدي «حفاضة»    النائب إيهاب رمزي يطالب بتقاسم العصمة: من حق الزوجة الطلاق في أي وقت بدون خلع    امرأة ترفع دعوى قضائية ضد شركة أسترازينيكا: اللقاح جعلها مشلولة    أمين الفتوى: الصلاة النورانية لها قوة كبيرة فى زيادة البركة والرزق    فاندنبروك: مدرب صن داونز مغرور.. والزمالك وبيراميدز فاوضاني    قيادي ب«حماس»: مصر بذلت جهودا مشكورة في المفاوضات ونخوض حرب تحرير    حظك اليوم وتوقعات الأبراج 15-5: نجاحات لهؤلاء الأبراج.. وتحذير لهذا البرج    بشرى سارة للجميع | عدد الاجازات في مصر وموعد عيد الأضحى المبارك 2024 في العالم العربي    تراجع سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأربعاء 15 مايو 2024    بدأت باتهام بالتأخُر وانتهت بنفي من الطرف الآخر.. قصة أزمة شيرين عبدالوهاب وشركة إنتاج    أحمد كريمة: العلماء هم من لهم حق الحديث في الأمور الدينية    ريال مدريد يكتسح ألافيس بخماسية نظيفة في ليلة الاحتفال بالليجا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصر تفتح معبر رفح بشكل دائم لأول مرة منذ نظام مبارك
نشر في محيط يوم 28 - 05 - 2011

غزة: يبدأ اليوم السبت العمل في معبر رفح البري بشكل دائم أمام حركة السفر من إلى قطاع غزة وفقا لما أعلنت عنه السلطات المصرية مؤخرا،ويعد فتح المعبر الاول من نوعه منذ نظام الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك.
وقال مراسل قناة "الجزيرة" الفضائية في رفح انه يتم فتح المعبر بشكل دائم في العاشرة من صباح اليوم السبت ،ايذانا بفتح المعبر بشكل دائم لمدة ستة ايام في الاسبوع من الساعة العاشرة صباحا الى السادسة مساءا .
وأكد على انه سيتم إدخال الطلبة والسيدات ومن هم دون 18 سنة وفوق اربعين عاما دون تأشيرة.
وأكد المقدم سلامة بركة مدير شرطة المعابر والحدود لموقع "فلسطين أون لاين" أن العمل بالتحسينات الجديدة على معبر رفح، سيبدأ اليوم،موضحا "إن أولوية السفر ستكون اليوم فقط للكشوفات المسجلة يوم الأحد حسب نظام التسجيل المعمول به في الفترة السابقة عبر موقع وزارة الداخلية".
وأوضح أن شرطة المعابر والحدود ستضع آلية وترتيبا معينا للسفر عبر معبر رفح سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق، وبين أن نظام التسجيل عبر الإنترنت على موقع وزارة الداخلية سيبقى معمولا به وذلك كحجز مسبق لموعد السفر وترتيب عملية السفر دون حدوث ازدحام.
وأضاف بركة"سنعمل على ضمان سير العمل بشكل منتظم والحفاظ على راحة وسلامة المسافرين، وستبذل الطواقم العاملة في المعبر أقصى جهدها من أجل إتمام سفر المواطنين وعدم إعاقة أي مواطن".
ومن جانبه، أكد وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية غازي حمد، أن الحكومة الفلسطينية لم تبلغ حتى اللحظة بأية تفاصيل عن وجود مراقبين دوليين على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، مثلما كان الحال عليه سابقًا.
وأوضح حمد أن الجانب الفلسطيني "لم يبلغ حتى الآن بشكل رسمي من الإخوة في مصر حول هذا الموضوع، إلا أننا نفضل أن يبقى شأن معبر رفح فلسطينيا – مصريا خالصا".
وبالنسبة لمعاناة الممنوعين من السفر خارج قطاع غزة، نوه حمد إلى أن المباحثات مع الجانب المصري بهذا الخصوص "ما زالت مستمرة".
وأضاف "إن أكبر ملف يواجهنا حتى الآن هو ملف الممنوعين من السفر من المواطنين الغزيين، والذين دون النظام السابق أسماءهم في "قوائم سوداء" وعد المسئولون المصريون بإعادة النظر فيها، و"تصفيتها" كيلا يبقى في تلك القوائم إلا الأسماء التي يشكل أصحابها خطراً فعلياً على أمن مصر وسلامتها".
وفيما يتعلق بملف ترحيل مواطني قطاع غزة داخل الأراضي المصرية، قال حمد "يمكنني القول بأن ترحيل المسافرين من أبناء القطاع من المطارات المصرية إلى معبر رفح قد انتهى، حسبما أخبرنا الإخوة المصريون".
ونوه إلى أن هذه القرارات "لا تعني نهاية المطاف، إذ ما زالت ملفات أخرى قيد البحث كمنح تسهيلات خاصة بالسفر للمرضى والطلاب والعائلات، وإعادة فتح المكتب التمثيلي المصري بقطاع غزة وجميعها ملفات ننتظر أن يقوم الإخوة بمصر بخطوات إيجابية تجاهها من أجل تخفيف الأعباء عن المواطنين بغزة".
ويذكر الاتحاد الأوروبي قرر ، أول من أمس، تمديد مهمة بعثته للمساعدة الحدودية في معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر إلى نهاية ديسمبر/كانون الاول 2011.
وتقضي اتفاقية المعابر الموقعة عام 2005، بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، عقب الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، بتواجد فلسطيني مصري أوروبي على معبر رفح الحدودي للإشراف على عمل المعبر وحركة المواطنين من وإلى قطاع غزة.
وانسحب المراقبون الدوليون من معبر رفح بعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على القطاع الساحلي بعد أحداث يونيو/ حزيران عام 2007.
الجدير بالذكر أن عدد المسافرين من قطاع غزة في الفترة الماضية لم يكن يتجاوز 300 شخص غالبًا وفق اتفاق مسبق مع الجانب المصري.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري، أن القرار المصري القاضي بفتح معبر رفح بشكل دائم أمام حركة العبور من وإلى قطاع غزة، يجري تنفيذه بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية في غزة، واصفا القرار بأنه "خطوة مهمة في طريق تطوير العلاقات بين القاهرة وغزة".
وأشار أبو زهري في تصريحات صحفية، إلى أن هذه الخطوة هي "جزء من موقف مصري أكبر لتخفيف وطأة الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني".
وأضاف "إن القرار المصري بفتح معبر رفح وإدخال تحسينات وتسهيلات كبيرة عليه، خطوة جيدة تسهم في كسر الحصار وتعكس مدى جدية القيادة المصرية في ذلك".
وتابع "هي خطوة تعكس الفارق بين القيادتين المصريتين السابقة التي كانت تصر على إغلاق المعبر والتضييق على المسافرين، والحالية التي تسعى ليتنقل المواطنون بشكل أفضل وبطريقة متدرجة".
وأوضح أن هذه الخطوة ستسهم بشكل أكبر في تطوير العلاقات بين غزة والقاهرة وبين "حماس" والقيادة المصرية، وسيكون لها نتائجها على صعيد العلاقات بين الطرفين.
وقال "بغض النظر عن التصريحات الدبلوماسية، التي تتحدث عن أن هذه الخطوة تم اتخاذها بالتنسيق مع السلطة في رام الله، إلا أنه من الناحية العملية يجري تنفيذها بالكامل بالتنسيق مع الحكومة في غزة وبالتنسيق مع حركة حماس، ولا يهمنا الغطاء الذي تجري تحته هذه العملية، فما يهمنا أن هناك تطورًا كبيرًا يجري على صعيد الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وهناك خطوات عربية تقودها مصر للتخفيف من وطأة الحصار".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.