واشنطن: أشاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر بالانتخابات التونسية المقرر إجراؤها يوم الأحد المقبل لانتخاب مجلس وطنى تأسيسى، مؤكدا انها ستكون أول انتخابات ديمقراطية في تاريخ تونس الحديث. ونقل راديو "سوا" الأمريكي اليوم الخميس عن تونر إن هذه الانتخابات تشكل حجر الزاوية فى مسيرة انتقال الشعب التونسى إلى مستقبل ديمقراطى بعد الإطاحة بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن على.
واضاف المسئول الأمريكي أن الولاياتالمتحدة تشجع الحكومة التونسية والهيئة العليا المستقلة للانتخابات لضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية والإعلان بدقة عن نتائجها معربا فى الوقت نفسه عن أمله فى أن تفضى هذه الانتخابات إلى حكومة تمثل جميع فئات الشعب التونسي.
ومن المقرر ان يخوض الانتخابات 10 آلاف و937 مرشحا موزعين على 1328 قائمة وتتمثل مهمة المجلس الوطني التأسيسي في صياغة دستور وإعادة الشرعية إلى مؤسسات الدولة حيث سيجسد المجلس التأسيسي سيادة الشعب وسلطته التشريعية ويعين السلطات التنفيذية لحين الفراغ من صياغة الدستور وتنظيم انتخابات جديدة في ضوء فصوله.