صنعاء: قال شهود عيان الاثنين ان السلاح الجوي اليمني قصف مواقع لتنظيم القاعدة سيطروا على مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين، فيما عاود الحرس الجمهوري قصف المحتجين عند محاولتهم دخول ساحة الحرية في مدينة تعز جنوب اليمن. وقال شهود عيان ان السلاح الجوي اليمني قصف مواقع لتنظيم القاعدة سيطروا على مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين جنوب اليمن. وأضافوا أن الجيش يقصف أيضا المدينة بنيران المدفعية. وكان متشددون اسلاميون ومن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب سيطروا على المدينة قبل أيام ويقاتلون السكان وجنودا يحاولون استعادة السيطرة عليها. من جهة اخرى ، قال مسؤول أمني الاثنين ان أربعة جنود يمنيين قتلوا وأصيب عشرات ، في كمين نصب لهم أثناء توجههم الى مدينة زنجبار الواقعة تحت سيطرة تنظيم القاعدة ، وذكر أنه لا يعرف الجهة المسؤولة عن الهجوم. الى ذلك ، ذكرت تقارير اخبارية أن الحرس الجمهوري جدد قصفه على ساحة الحرية في تعز لمنع المعتصمين من الدخول اليها ، فيما تظاهر الالاف في صنعاء واب والحديدية والبيضا تنديدا باقتحام الأمن اليمني لساحة الاعتصام ، مما تسبب في مقتل 50 شخصا وإصابة اكقر من الف آخرين. وقالت وكالة "يونايتيد برس إنترناشيونال" ان قوات الأمن استخدمت الرشاشات الثقيلة من عيار 12.7 وقنابل الغاز وخراطيم المياه في قمع المحتجين في أطول هجوم استمر من السادسة من مساء الأحد حتى الرابعة من فجر الاثنين. وتفيد الانباء بأن القوات الحكومية يصاحبها مسلحون من أنصار الحزب الحاكم قاموا باقتحام ساحة الحرية في تعز وحرق كل الخيام المنصوبة في الساحة، فيما قامت الجرافات بجرف الخيام بعد نهب كافة محتوياتها واحراقها. وأكد أطباء أن القوات الحكومية اقتحمت مستشفى الصفوة الخاص الذي يقع بجانب الساحة وكانت تنقل اليه الحالات الخطرة وقامت بمصادرة الأجهزة الطبية وتكسير اثاث المستشفى واعتقال الجرحى من داخل المستشفى كما اكدت المصادر الطبية أن عددا من القتلى والجرحى ما يزالون داخل الساحة وتعذر التوصل اليهم. وتزامن ذلك مع انفجارات عنيفة هزت العاصمة اليمنية صنعاء بعد انهيار الهدنة بين القوات الحكومية وأنصار الشيخ الأحمر وعودة الاشتباكات العنيفة بين الطرفين. وقال مصدر مقرب من الشيخ صادق الأحمر إن مسلحين قبليين موالين للنظام يطلقون الرصاص الحي مجددا على منزل الشيخ الأحمر من اتجاه وزارة الداخلية التي تبعد قاربة 400 متر عن المنزل ما يهدد بانهيار الهدنة التي نجحت في البدء بترتيبات عملية على الأرض تمثلت بإخلاء أنصار الأحمر بعض المؤسسات الحكومية التي تواجدوا فيها منذ أيام.