دبي: نجحت إدارة المساحة ببلدية دبي في إتمام تجربتها الفنية الأولى على مستوى المنطقة وهي إنزال محطة المد والجزر القاعية الأولى في خور دبي ضمن خطة الإدارة لإنزال أربع محطات قاعية مماثلة. ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، ذكر المهندس محمد محمود مشروم مدير إدارة المساحة ببلدية دبي أن هذا يأتي في سياق مواكبة بلدية دبي لتطبيق أفضل الممارسات في جميع المجالات، ويشمل ذلك الدراسات البيئية والظواهر الطبيعية المختلفة، واستكمالا لتنفيذ منظومة أنظمة المسح البحري والتي تهدف إلى توفير بيانات بحرية متكاملة يستفاد منها في مجال إنتاج الخرائط الملاحية الرقمية والمسح البحري التفصيلي وإيجاد المراجع الرأسية ذات الدقة العالية وإنتاج خرائط المد والجزر. وقال المهندس محمد محممود :" تهدف التجربة العملية لاختبار قدرة الجهاز على جمع بيانات المد والجزر من القاع وكيفية البحث وتحديد موقع الجهاز لاسلكيا ومن ثم استخراجه عن طريق التحكم عن بعد من القاع والطفو على السطح". جدير بالذكر أن قسم المسح الجيوديسي والبحري تشرف على 5 محطات ساحلية لرصد المد والجزر والرصد الجوي موزعة على ساحل دبي والخور واستكمالا لهذه المنظومة فسوف يتم وضع عدد 4 أجهزة لقياس المد والجزر من القاع في المناطق البعيدة عن الساحل، بحيث تتكامل مع بيانات محطات الرصد الساحلي لإنشاء شبكة المد والجزر لإمارة دبي والتي على أساسها يتم استخلاص صفر المقاييس لرصد الأعماق وحساب متوسط مستوى سطح البحر وخرائط المد والجزر.