دبي: دعا المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي المواطنين بإمارة دبي للمبادرة تجاه اقتراح مسميات من التراث ليتم استخدامها على شوارع الإمارة، مشيداً بالمعاني التراثية وما تحتويه من اللغة المحلية من مصطلحات جميلة ومميزة. جاء ذلك بعد توصية من اجتماع لجنة تسمية الشوارع بإمارة دبي بحضور أعضائها، وأكد حرص اللجنة على اتاحة الفرصة للمواطنين ليساهموا معها في العمل من خلال المسميات التراثية ومعانيها التي لديهم، وإشراك المجتمع المحلي للعمل معها من خلال إعطاء ما لديهم من مسميات ومعاني قديمة في مختلف مجالات الحياة، ومن باب الأخذ بالمشورة من أصحاب الخبرات وممن لديهم كنوز من المعاني التراثية القديمة والتي ترغب اللجنة في إحيائها من خلال تسمية الشوارع، وتوثيقها. ووفقا لما ورد بجريدة "البيان" الإماراتية ، ذكر لوتاه أن الدائرة خصصت على موقعها الالكتروني.لٍ.هًُّ.فم وصله الكترونية "أسماء شوارعنا جزء من هويتنا"، أو عبر الإيميل: َّفًوفٌفنلٍ.هًُّ.فمولفوفيْىلٍ.هًُّ.فم ليشارك من خلالها المواطنون باقتراحاتهم من الأسماء مع وضع معانيها وتفسيراتها، وستقوم الدائرة بعد ذلك بفرزها وستقوم لجنة وفريق متخصص بدراستها وتنقيحها وترشيحها. وتم خلال اللقاء مناقشة تنفيذ نظام تسمية الشوارع في دبي وذلك في منطقة الجميرا والصفا الصفوح، حيث تم عرض الأسماء والمخططات وتمت مناقشتها وإبداء الملاحظات عليها من قبل أعضاء اللجنة وتراعي اللجنة من خلال التسمية وضع الأسماء التراثية السهلة والمناسبة لكل منطقة مع الأخذ في الاعتبار الطابع التاريخي للإمارة والأحداث المرتبطة بالمناطق والأسماء القديمة المتوارثة عبر الأجيال. وتشمل المرحلة الأولى من هذا المشروع اختيار الأسماء المناسبة لكل شوارع دبي ومراعاة التسلسل المنطقي لأسماء الشوارع المرتبطة بالبحر أو البر، وتعمل اللجنة حالياً لإعداد تسمية لجميع شوارع مناطق إمارة دبي والمقسمة على 12 منطقة. والتي تضم منطقة التراث والأسواق القديمة والمنطقة الساحلية ومناطق الإسكان المختلطة والمناطق الموازية لخور دبي والمناطق الصناعية ومناطق سكن المواطنين ومناطق الاختصاص المالي ومناطق القصور والسكن الخاص والمناطق ذات الاختصاص الأكاديمي والثقافي والمنطقة الريفية ومنطقة المدن العالمية بالإضافة إلى مناطق السلطة الحرة . وتتولى اللجنة مهمة تحديد الشوارع المطلوب تسميتها في إمارة دبي واقتراح واختيار التسميات المناسبة لها مع الأخذ في الاعتبار الطابع التاريخي للإمارة بما فيه من أصالة وعراقة للماضي وكذلك الطابع الحضاري لها بما فيه من معاصرة ومواكبة للتطور، كما يناط بها كذلك مراجعة وتنقيح تسميات أية شوارع في الإمارة ترى اللجنة اعتماد تسميات أنسب لها.