دبي : انتهت هيئة الطرق والمواصلات من الأعمال الإنشائية لمواقف السيارات المخصصة لمترو دبي الموزعة على ثلاث مناطق وتتسع المواقف في القصيص إلى 2500 سيارة وفي الراشدية إلى 2700 سيارة وفي جبل علي إلى 3000 سيارة ليصل الإجمالي إلى 8200 سيارة. ونقلت جريدة "البيان" الإماراتية عن مصادر في الهيئة قولها :" إن مشروع مداخل ومخارج مواقف ومحطة مترو الراشدية سيتم الانتهاء منها الشهر المقبل وتبلغ قيمته نحو 699 مليون درهم ويبلغ الطول الإجمالي للجسور حوالي 5 2. كيلومتر". يشمل المشروع الحركة المرورية بالخروج من مواقف سيارات محطة الراشدية إلى شارع الخوانيج بإنشاء جسر بمسربين باتجاه شارع الإمارات حيث سيتم تشييد جسر آخر على شارع الإمارات بثلاثة مسارب، اثنان منهما باتجاه الشارقة ومسرب باتجاه مردف. وتعد محطة الراشدية المحطة الأولى لانطلاق عربات مترو دبي من الخط الأحمر، ويبلغ طول المحطة قرابة 130 متراً، وعرضها 30 مترا، وتبلغ طاقتها الاستيعابية قرابة 11 ألف راكب في الساعة في كل اتجاه، وتشتمل المحطة على مدخلين مجهزين بسلالم متحركة، ومصاعد كهربائية، لتسهيل حركة دخول وخروج الركاب منها واليها ، وبها مبنى مواقف السيارات يتسع لقرابة 2700 مركبة. وتم تخصيص الدور الأرضي لحافلات المواصلات العامة التي ستقوم بتغذية المحطة بالركاب، وروعي عند تصميم الدور الأرضي استيعابه للحافلات المفصلية والحافلات ذات الطابقين، إلى جانب انسيابية الحركة واستيعابه لعدد كبير من الحافلات في وقت واحد، كما روعي في مبنى المواقف ربطه بجسور تؤدي إلى محطة المترو، بحيث لا تتجاوز المدة المستغرقة لقطع المسافة من ابعد نقطة تقف فيها المركبة عن مدخل المحطة ثلاث دقائق تقريباً، إضافة إلى وضع كافة معايير السلامة اللازمة لحركة الركاب داخل مبنى المواقف. وتضم محطة الراشدية المرآب الرئيس الذي يضم مواقف لعربات القطارات، تبلغ طاقته الاستيعابية 64 قطاراً، ومركزا للتحكم بتشغيل أنظمة القطارات الذي يتم من خلاله التحكم الكامل بعملية التشغيل اليومي لخدمة مترو دبي على الخطين الأحمر والأخضر. كما يتم من خلاله التحكم والإشراف ومراقبة حركة القطارات والأنظمة الخاصة بها من خلال الإشراف على أداء الأنظمة الآلية بتحرك القطارات وأنظمة الاتصال ومحولات الكهربائية وأنظمة التغذية الكهربائية بالقطارات ومحطات المترو، إلى جانب الإشراف على أنظمة السلامة مثل أنظمة الإطفاء والحريق وأنظمة التهوية في الأنفاق والمحطات والقطارات وأنظمة التكييف الخاص بالقطارات، والتأكد من سلامة الأبواب والمكابح والمحركات في كل قطار على حدة. ويتم من خلال المركز التواصل مع ركاب القطار من خلال أنظمة الاتصال داخل عربات القطار وغرفة التحكم في حالات الطوارئ.