الجزائر : أصدرت وزارة الشئون الدينية والأوقاف الجزائرية قرار ينص على منع أئمة المساجد والموظفين من اخذ أي عطلات خلال شهر رمضان مما نتج عنه حرمان كثير من الأئمة من أداء مناسك العمرة في هذا الشهر الفضيل مثل غيرهم من المواطنين والسبب المهام الإضافية التي تقع على عاتقهم في رمضان باعتباره أكثر أوقات السنة طلبا لخدماتهم . وأكد مصدر من وزارة الشئون الدينية أن كل طلبات العطل والأجازات التي تقدم بها الأئمة على مستوى مديريات الشئون الدينية من أجل أداء مناسك العمرة في رمضان قوبلت بالرفض إلا في حالات نادرة والسبب في ذلك هو اعتبار شهر رمضان المعظم أكثر أشهر السنة نشاطا بالنسبة للقطاع . كما أكد نفس المصدر أن زيادة على مسئولية إمامة الناس في الصلوات المفروضة وتنظيم شؤون المسجد والسهر على تقديم خدمة الإفتاء والمساعدة للمواطنين أن النشاطات الإضافية التي ترسخت في المسجد خلال شهر رمضان أصبحت تفرض منع تسريح الإمام لقضاء حاجاته الشخصية على حساب مسئولياته في المسجد . جدير بالذكر أن إقامة صلاة التهجد والاعتكاف داخل المساجد أصبحت في السنوات الأخيرة لا تقام إلا تحت المسئولية الكاملة للإمام الذي ينسق بدوره مع مصالح الأمن لضمان شرطي سلامة المسجد والمصلين من جهة وعدم إزعاج المحيط من جهة أخرى .