صدر مؤخراً عن مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية، العدد الجديد من مجلته الفصلية "شؤون خليجية" (شتاء 2008), عنوان ملف العدد «الخليج في الاستراتيجيات الدولية»، وتضمن ثلاثة محاور: الاستراتيجية الأميركية ورؤيتها للمنطقة، استراتيجيات الصين والهند وروسيا تجاه المنطقة، الاستراتيجيات الأوروبية. وتضمنت افتتاحية العدد وفقاً لجريدة "دار الحياة" الحديث عن: «محمود عباس .. ماذا تنوي أن تفعل»، لتؤكد أن المأزق الذي يعيشه الفلسطينيون الآن، لا يعود فقط الى سلطة الاحتلال الاسرائيلية وممارساتها، وانما يرجع أيضاً الى المواقف والسياسات التي يتبناها رئيس السلطة الوطنية «محمود عباس» ورئيس وزرائه «سلام فياض» ومن معهما بحق «قضايا الوطن والأمة كلها، والتي تعكس خللاً في رؤيتهم الاستراتيجية بكيفية حل الصراع مع الطرف الإسرائيلي من جهة، وازالة الخلافات مع الفرقاء الفلسطينيين من جهة أخرى. ضم العدد بعذ الموضوعات حسبما ذكرت "الحياة" منها: أزمة سوق الأسهم في الخليج بين مقدمات الماضي وآفاق المستقبل، «السياسة الأميركية تجاه منطقة الخليج بعد مرور ست سنوات على أحداث أيلول (سبتمبر)، وتضمن باب «قضايا ومتابعات» موضوعات، منها: «قمة الدوحة... محطة مهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك»، «البحث العلمي في دول الخليج... آفاق التطوير وتحديات الواقع»، «منتدى حوار المنامة... أمن الخليج وصراع الهيمنة الأميركي – الإيراني»، «انتخابات مجلس الشورى العماني... قراءة في الفعاليات والنتائج»، وغيرها. وفيما تضمن باب «عالم الكتب» و «ندوات ومؤتمرات» قضايا عدة، عرضت المجلة في باب شخصية العدد لدور «ابراهيم الرميحي» في رئاسة معهد التنمية السياسية في البحرين: حيث ذكرت أنه بحماسته وايمانه برسالة المعهد الذي أنشئ عام 2005، يستطيع أن يحقق الكثير.