القاهرة: اعرب الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف عن رفضه للتصريحات الاوروبية والامريكية التى تنتهز الفرص وتحاول العبث بالشأن المصرى فى الوقت الذى تقف فيه هذه السياسات عاجزة ومشلولة كلية عن تقديم اى عون يقف فى وجه الانتهاكات الصارخة التى تمارس يوميا ضد شعوب المنطقة وضد المسلمين فى العالمين العربى والاسلامى. واكد الطيب إدانة الازهر بشدة للسياسات الايرانية التى تستخدم مرجعيتها الدينية العليا وتسخرها لتصدير النداءات التى تتناقض مع مبادىء الاسلام وتخرج خروجا سافرا على صريح القرآن والسنة وإجماع الامة. واعرب شيخ الازهر عن بالغ القلق من التصريحات والفتاوى الاقليمية والعالمية التى تتناول الشأن المصرى الداخلى، معلنا رفض الازهر التام لكل محاولات التدخل الاجنبى فى شئون مصر الداخلية واستغلال مطالبها المشروعة التى ينادى بها شبابها المخلص انطلاقا من وطنيته الخالصة ومصريته النقية الصداقة. وأهاب الأزهر الشريف، بشباب مصر المخلص، أن يتماسك ويتجمع على كلمة واحدة من أجل نهضة حقيقة، تعود بالأمن والأمان والحرية والرخاء على مصر والمصريين، موجها حديثه لهم فلتكن أعينكم أيها الشباب على المستقبل الذي نراه مشرقا بكم، ولكم بإذن الله تعالى. وتقدم الإمام الأكبر باسمه واسم الأزهر الشريف بالمواساة والتعزية لشهداء شباب مصر الذين استشهدوا في أحداث ال 25 يناير، سائلا الله تعالى أن يتغمدهم بالرحمة والرضوان وأن يلهم الله أهلهم الصبر والسلوان.