واشنطن: وجهت الشرطة الأمريكية في ولاية تكساس تهمة القتل لمراهقة في السادسة عشر من عمرها يعتقد أنها أقدمت على ذبح أمها واثنين من أخوانها أثناء نومهم في جريمة هزت بلدة ألبا الصغيرة في تكساس جنوبالولاياتالمتحدة . وبحسب موقع شبكة "سى ان ان " الاخبارية لم تعلن الشرطة عن اسم المراهقة كونها ما تزال قاصرا، لكنها قالت إن الفتاة كانت غاضبة بسبب أن والديها منعاها من مواعدة شاب يعتقد أنه وآخرين لهما علاقة بجريمة القتل. وقال مصدر امنى بالشرطة إن الفتاة كان لها دور في جريمة القتل مع ثلاثة آخرين، حيث وجدت مختبئة في "كارافان" مع أحد المتهمين. والمتهمون الآخرون هم شارلي جيمز ويلكنسون ويبلغ من العمر "19 عاما" وشارلز ألين ويد ويبلغ من العمر "20 عاما" وبوبي جيل جونسنون وتبلغ من العمر 18 عاما. مشيرا إلى أن المراهقة كانت تواعد ويلكنسون ذو ال 19 عاما. لكنهما أجبرا على فسخ علاقتهما. وأوضح المصدر الأم وتدعى بيني كافي "37 عاما" طعنت وأطلق عليها الرصاص، بينما طعن الشقيق الطفل تيلر "8 سنوات"، وطعن الأخ الآخر ماثيو بعد أن أطلق عليه الرصاص، ثم تم حرق المنزل والجثث. لكن الشرطة قالت إن والد المراهقة استطاع أن ينجو بعدما أن أطلق عليه الرصاص، إذ تمكن من الزحف مسافة 300 ياردة إلى منزل الجيران حيث اتصل بالطوارئ وساعد الشرطة في التعرف على أحد الجناة . ووسط ذهول سكان بلدة ألبا الصغيرة، قال كارل جونسنون وهو صديق للعائلة المجنى عليها إن الأب والأم والأبناء كانوا من محبي الموسيقى، إذ تعزف الأم على البيانو في الكنيسة والأبناء على الجيتار والهارمونيكا، وكان الأب دائما يقول لابنته إنه يريدها أن تغني في جنازته عندما يموت .