أربيل : أضافت سلسلة فنادق روتانا لمجموعتها فندقا في اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق, وقد أكد نوزاد هادي محافظ اربيل, أن تواجد روتانا يدل على انتعاش اقتصادي وعلى الحركة التجارية على النشاط الذي يتمتع بها اربيل كعاصمة اقليم كردستان على مستوى العراق وليس على مستوى الاقليم وبالتأكيد هذا الانجاز سيضاف وسيشجع الاستثمار ويضاف الى استثمارات اخرى بدورها تكون حافز كبير للحركة الاستثمارية. وقال برهم صالح, وفقاص للسومرية,: "نجاحنا في كردستان يعزو بالدرجة الاولى الى انتهاج سياسة اقتصادية حكيمة قائمة على اساس مبدأ الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص وتمكين القطاع في تنشيط الاقتصاد وتقديم الخدمات وتحريك المفاصل الاقتصادية، هذه الشراكة نجحت الى حد كبير في تمكين القاع الخاص والمحلي والعراقي والعربي والاجنبي ان يلعبوا دورهم في اعمار هذا البلد . ويبدو ان هذه الحوافز التي تحدث عنها المحافظ قد بعثت بالفعل الاطمئنان في نفوس رجال الاعمال اللبنانيين الذين ينتمي اليهم صاحب سلسلة الفنادق والذين اكدوا انهم بصدد توسيع نشاطهم في الاقليم نعمت فريم / رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين : اقليم كردستان تجربة ناجحة بالفعل ونعتبر الاستقرار الموجود في كردستان استقرار مميز والرؤوس الاموال بحاجة الى استقرار لتنمو ، اللبنانيون بالتحديد عانوا كثيرا ويعرفون اهمية الاستقرار ، نحن نعتبر اليوم افتتاح هذا الفندق وصاحب الفندق هو صناعي وجاء الى كردستان واليوم بعد اربعة اعوام ليفتتح الفندق بنفس الوقت لينمي الصناعة ، نحن صناعيين نشجع الصناعيين اللبنانيين ان ينتشروا في المشرق العربي وفي كردستان لان كردستان بلد امن وفيه خيرات . غسان عساف / رئيس مجلس ادارة بنك بيروت والبلاد العربية : الحقيقة نحن كمصرف بين لبنان والدول العربية نتردد الى كردستان لفترة طويله من عام 2010 فتحنا فرع البنك في اربيل والحمدلله الامور تسير بشكل جيد وتطلعاتنا مهمة بالنسبة لمستقبل الاقليم ونتمنى ان نشارك في نمو كردستان وازدهارها وفي الوقت الذي تتسابق فيه بغداد مع الزمن لتاهيل فنادقها القديمة استعدادا لاستقبال القمة العربية افتتحت روتانا فندقها في اربيل.. الامر الذي قد يحرك غيرة مسؤولي بغداد للقيام بنشاطات مماثلة تفيد الاقتصاد وتنعش قطاع الفندقة الذي يعاني منذ زمن.