يقدم خبير التجميل محرم في كل موسم ابتكارات جديدة للمرأة العصرية ، ويجعلها تنأى في مساحة الجمال والأنوثة الطاغية. ويذكر محرم أن المرأة تحتاج إلى تسريحة فاعلة تساهم في جوهرة جمالها ، ويحتاج الأمر إلى : - حماية الشعر أولاً من كل سوء، وتكون هذه الحماية بالنظافة والشامبو الصحي، واستعمال الصبغة بطريقة دورية كل شهر ، ويجب عدم الإكثار من الصبغة كي لا يحترق الشعر ، حسب ما ورد بجريدة " القبس ". - نلجأ إلى تسريحات عديدة لإبراز جمال المرأة ، ويجب أن تكون التسريحة بمنزلة الجواب المباشر على سؤال نوعية الشعر، فإذا كان الشعر جافاً وقاسياً يجب التركيز على إضفاء نعومة على الشعر من خلال المساحيق ، وإذا كان ناعماً يجب لفه جيداً وتركيزه كي لا يتحرك . - اليوم تهتم المرأة برفع شعرها ونحن نلبي هذا النداء ، لكن إذا كان جمال المرأة لا يتناسب مع الشعر المرفوع نلجأ إلى تسريحة أخرى تكمل جمالها. - تسريحة العروس هي التي تحتاج إلى قدرات كبيرة كي تبرز جلياً وفق أصول جمالية: جدائل وتسريحة إلى أعلى، وخصلات إلى الأسفل ، ربما غرّة فوق الحواجب لا تنزل إلى العيون. وهناك أنواع كثيرة في تسريحة العروس وتحديداً أشكال الشعر هي التي تحدد الصورة النهائية لتسريحة العروس، وطبعا يبقى اللون هو اللمسة السحرية للشكل النهائي. الماكياج: 1- يحتاج الماكياج إلى قراءة أولى من خبير التجميل كي يتحقق جمال المرأة. 2- نبدأ من الشفاه بتلوينها ثم ننطلق نحو العناصر الأخرى في الوجه ، فالشفاه هي التي تحدد مسار اللون في الوجه لأنها نقطة الارتكاز والانطلاق في بناء الماكياج. فإذا كان لون الشفاه يميل إلى الأحمر يجب إتباع الألوان التي تتناغم مع الأحمر، ويسري الأمر على كل تفاصيل الوجه. 3- الحواجب تحتاج إلى رسم يساهم في إبراز تكوين الوجه. 4- العيون والرموش نعمل على إبرازها بشكل فاعل لأنها أساس الجمال عند كل امرأة ، وهنا نتوقف عند تفاصيل اللون وتناغماته مع الرموش وبقية العناصر في الوجه. 5- أما الخدود ومحيط الذقن وأول العنق فيجب التعامل معها بالألوان والمساحيق التي تلمع من دون أن تُبهر. 6- أما ماكياج العروس فهو الأساس الجمالي الذي نشتغل عليه بدءا من أعلى الوجه مروراً بكل العناصر وصولاً إلى كل ذرة فيه ، وهذا يتطلب قراءة لونية هادئة.