تقرير الأعلى للآثار عن إختفاء خمس قطع هامة من المتحف القبطى محيط هبة رجاء الدين إحدى القطع أعلن الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار أنه بشأن ما أثير ببعض المواقع الإلكترونية وتناقلته وكالات الأنباء عن إختفاء خمس قطع هامة من المتحف القبطى, فقد تبين أن تلك الأخبار قد جانبها الصواب فتلك الواقعة قد حدثت منذ نحو ثلاث سنوات وتم إكتشافها من خلال اللجان الفنية بالمجلس الأعلى للآثار التى كانت تتسلم عهدة السيد/ فيليب فلتس مدير المتحف القبطى السابق عند بلوغه سن التقاعد وهو إجراء روتينى يتم إتخاذه لجميع أمناء المتاحف عند خروجهم على المعاش ، والقطع هى عبارة عن عهدة قديمة تعود لأكثر من ثلاثين عاماً. وقد تبين عدم العثور على خمس قطع أثرية وهى عبارة عن, القطعة الأولى عبارة عن جزء من كرسى على شكل صليب عليه نقوش ، والثانية شمعدان من النحاس ، والثالثة مسرجة بغطاء إحدى القطع على شكل وجه آدمى ، والرابعة مبخرة من البرونز بحالة سيئة وفاقدة أجزاء طبقاً للوصف فى السجلات ، أما القطعة الأخيرة فهي عملة من البرونز ترجع للعصر البيزنطى بقطر 2 سم. وقد قام الأمين العام فور إخطاره بإحالة الموضوع بالكامل للتحقيق ثم إلى النيابة العامة بتاريخ 28/9/2008 ولقد إنتهت اللجنة التى شكلها المجلس الأعلى للآثار بناء على طلب النيابة من أعمالها وقدمت تقريراً يؤكد إختفاء القطع الخمسة من عهدة مدير المتحف السابق.