كشف الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار أن الأنباء التي تناقلتها بعض المواقع ووكالات الأنباء مؤخرا حول اختفاء خمس قطع هامة من المتحف القبطى تتعلق بقضية قديمة. وقال حواس إن تلك الأخبار جانبها الصواب خاصة وأنها تتعلق بواقعة حدثت منذ نحو ثلاث سنوات وتم اكتشافها من خلال اللجان الفنية بالمجلس الأعلى للآثار التى كانت تتسلم عهدة السيد/ فيليب فلتس مدير المتحف القبطى السابق عند بلوغه سن التقاعد وهو إجراء روتينى يتم إتخاذه لجميع أمناء المتاحف عند خروجهم على المعاش . وأشار إلى أن القطع عبارة عن عهدة قديمة تعود لأكثر من ثلاثين عاماً وقد تبين عند العثور على خمس قطع أثرية القطعة الأولى عبارة عن جزء من كرسى على شكل صليب عليه نقوش ، والثانية شمعدان من النحاس ، والثالثة مسرجة بغطاء على شكل وجه آدمى ، والرابعة مبخرة من البرونز بحالة سيئة وفاقدة أجزاء طبقاً للوصف فى السجلات ، أما القطعة الأخيرة فهي عملة من البرونز ترجع للعصر البيزنطى بقطر 2 سم. وقد قام الأمين العام فور إخطاره بإحالة الموضوع بالكامل للتحقيق ثم إلى النيابة العامة وانتهت اللجنة التى شكلها المجلس الأعلى للآثار بناء على طلب النيابة من أعمالها وقدمت تقريراً يؤكد اختفاء القطع الخمسة من عهدة مدير المتحف السابق.