تل ابيب: يحيي المواطنون العرب داخل اسرائيل الاربعاء الذكرى الخامسة والثلاثين ليوم الارض من خلال تنظيم اضراب عام وشامل في كافة المؤسسات والهيئات. ونقلت وكالة الانباء الكويتية "كونا" عن لجنة المتابعة العليا لشئون عرب الداخل اعلانها الاضراب العام والشامل في اطار معركة الدفاع عن الارض ودعت الى أوسع مشاركة جماهيرية في الفعاليات التي اقرت. واكدت لجنة المتابعة ان الاضراب العام يشمل كافة المؤسسات والقطاعات والمجالات دون استثناء بما فيها المدارس والسلطات المحلية والمحال التجارية والمؤسسات المجتمعية. ومن المقرر ان تنظم سلسلة فعاليات في الاراضي المحتلة عام 1948على ان تنطلق المسيرة المركزية في قرية عرابة البطوف وستكون الفعالية الاخرى الرئيسة في قرية العراقيب في النقب الاربعاء التي تعرضت للهدم اكثر من خمس مرات على يد القوات الاسرائيلية بحجة انها من القرى غير المعترف بها. ومن جانبها ، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم أن أكثر من 1500 متظاهر عربي قاموا بمسيرات لإحياء الذكرى السنوية ال 35 ليوم الأرض، حيث قام بعض المتظاهرين بحرق صور وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان. ونقلت الصحيفة على موقعها الالكتروني عن أحد المتظاهرين قوله "إن المتظاهرين حرقوا صور ليبرمان لأنه أكثر شخص عنصري على الإطلاق في إسرائيل". أضافت الصحيفة أن المجمعات الشعبية في اللد والرملة ويافا وقرية دهمش ومنظمة خوتوا ولجنة المراقبة العربية قاموا بتنظيم مسيرات يوم الأرض وهى عبارة عن الذكرى 35 منذ إعلان الحكومة الإسرائيلية خطة مصادرة آلاف من الوحدات السكنية في منطقة الخليل. وتابعت أن المتظاهرين احتجوا على تدمير المساكن العربية وحالة العنصرية ضد العرب واتهموا الحكومة بأنها تعتزم إجلاء العرب من الرملة واللد والمدن العربية الآخرى. وفي الثلاثين من مارس/آذار من كل عام ينظم الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة وداخل اسرائيل اضافة الى الكثيرين من بلاد الشتات مظاهرات واعتصامات ونشاطات في ذكرى يوم الارض الخالد للتأكيد على حقهم المشروع فيها. وتعود أحداث هذا اليوم الى شهر مارس/آذار من العام 1976 حيث صادرت اسرائيل الالاف من الدونمات التي يملكها الفلسطينيون في الداخل لاسيما في منطقة الجليل الامر الذي فجر في ذلك اليوم انتفاضة شعبية كبيرة.