القاهرة: أعلن عالم أثري أمريكي أن مومياء الملكة نفرتيتي هي واحدة من بين3 مومياوات موجودة داخل المقبرة رقم 35 بوادي الملكات بالبر الغربي بالأقصر. وقد استند العالم الأمريكي في ذلك إلي وجود مظاهر ملكية علي تحنيط المومياء التي اتبعت في تحنيطها طرق وأساليب وأدوات تمثلت في عهد الملك إخناتون. أكد الدكتور زاهي حواس، أمين المجلس الأعلي للآثار في تقرير أوردته صحيفة "الأهرام" المصرية أن هذا الكلام لا يستند إلي أساليب علمية قوية ولا يتعدي كونه افتراضات غير مؤكدة وأن هناك دراسات علمية وأثرية لابد من إجرائها قبل اقرار ذلك. وأوضح العالم الأمريكي أن المقبرة رقم 55 بوادي الملوك تخص الملك إخناتون وذلك لوجود نقوش تدل علي عبادة الإله "أتون" بالمقصورة الخشبية التي تخص والدة الملك إخناتون وعثر عليها داخل المقبرة وهي العبادة الجديدة التي ابتدعها إخناتون وظلت خلال فترة حكمه فقط ثم تهاوت وأعيدت عبادة الإله "آمون" مرة أخري. وذكر حواس أنه تم تشكيل لجنة علمية وأثرية لإجراء الدراسات والفحوصات اللازمة لتأكيد ذلك أو نفيه. ويذكر أن نفرتيتي هي زوجة الملك إخناتون فرعون الأسرة الثامنة عشر، وحماة توت عنخ أمون، واسمها يعني: "الجميلة أتت". وكانت نفرتيتى تساند زوجها أثناء الإصلاحات الدينية والإجتماعية، ثم انتقلت معه إلى أخيتاتون أو تل العمارنة. وقد توفيت نفرتيتي في العام الرابع عشر لحكم إخناتون، ومن الممكن أن تكون قد دفنت في مقبرتها بالمقابر الملكية، في تل العمارنة، ولكن لم يتم العثور على جسدها. عثر عليها عالم المصريات الألماني، لودفيك بورشاردت، في 6 ديسمبر 1912، في ورشة النحات تحتمس في تل العمارنة.