الكويت : يستضيف الصالون الإعلامي في ندوته القادمة في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الاثنين الموافق 3/1/2011 مجموعة من أبرز الوجوه الإعلامية الكويتية في ندوة بعنوان " الإعلام... والأزمة " والتي ستقام بالمقر المؤقت للصالون في اليرموك قطعة 4 الشارع الأول منزل رقم 36. وتأتي هذه الندوة في ظل الأزمة السياسية الحالية في الكويت وما يصاحبها من تساؤلات حول دور الإعلام فيها، وهل الإعلام كشريك أساسي في المشهد السياسي الكويتي الحالي يقوم بدور ايجابي في خضم هذه الأزمة ويعرف ماله وما عليه؟ أم أن الإعلام هو أحد الأطراف التي ساعدت على تأجيج الصراع السياسي ولم تتم معالجة الأمور معالجة إعلامية متوازنة؟ بدوره صرح الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي عبد الله الخميس بأن هذه الندوة سوف تكون على جانب كبير من الأهمية نظراً لتعدد الشخصيات التي سوف يستضيفها الصالون في هذه الندوة، وكذلك تستمد هذه الندوة أهميتها من خطورة وحساسية المرحلة التي يمر بها المشهد السياسي الكويتي، مؤكدا على أن هذه المرحلة هي مرحلة تاريخية في عمر الكويت السياسي وتحتاج للمزيد من العقلانية والتدبر في معالجة الأمور خصوصا من جانب الإعلام، والذي عليه دور كبير وتاريخي في هذه المرحلة بالذات. وأبدى الخميس أسفه على ما وصل إليه حال الإعلام من تراشق وتصنيف واتهام واعتداء، مستنكرا بهذا الصدد ما تعرض الصحفي محمد السمدان للضرب أثناء تأديته لعمله، وهو الأمر الذي تم استنكاره مرارا إضافة إلى تصاعد هذه الأجواء الغير صحية على الساحة الكويتية والتي أقيمت هذه الندوة من ندوات الصالون الإعلامي خصيصا من أجل مناقشة هذه القضية التي اعتبرها الخميس من أخطر القضايا التي تمر بها الديمقراطية في الكويت وأكثرها حساسية. وأضاف الخميس بأن هذه الندوة سوف تجمع العديد من الشخصيات الإعلامية وأصحاب الفكر في الكويت من أجل مناقشة الدور الإعلامي ورسالته في الأزمات، وهل الإعلام محرك للأزمة أم متفاعل معها فحسب؟ أم أنه جزء منها أم صانع لها؟ وأسئلة أخرى كثيرة سيحاول الضيوف الإجابة عليها خلال تواجدهم في الصالون الإعلامي. وقد وجه الخميس الدعوة لكل المهتمين بالشأن الإعلامي في الكويت وكل الحريصين على هذا البلد من أجل حضور هذه الندوة والمشاركة في إثراء مناقشاتها من أجل الوقوف على تفاصيل المشهد الإعلامي.