محيط : أغلق فريق الظفرة صفحة الماضي مشاركته في كأس رئيس الامارات لكرة القدم الذي تأهل فيه إلى الدور ربع النهائي بعد نجاحه في تحقيق الفوز على الإمارات بهدفين مقابل هدف في مباريات دور ال 16 ويستأنف الفريق استعداداته لمباراته القادمة مع الوصل على استاد الغربية يوم الجمعة القادم ضمن مباريات الجولة الثامنة في دوري المحترفين. ويسعى الفريق لتحقيق نتيجة ايجابية بحصاد نقاط جديدة يضيفها إلى رصيده تؤهله لتحقيق طموحاته وأهدافه بالبقاء مع الأقوياء في دوري المحترفين في الموسم القادم. وأجرى الفريق تدريباته على ملعب تدريبه بمنطقة الزعفرانة بأبوظبي تحت إشراف الجهاز الفني للفريق بقيادة الكابتن محمد قويض وشارك في التدريب جميع اللاعبين بمن فيهم المصابون محمد سالم وعلي إبراهيم وكينيث افوجادو الذين اكتمل شفاؤهم كما شارك في التدريب الجزائري الأصل فرنسي الجنسية توفيق رزرازي المسجل في فريق الرديف ولم يشارك أمام الإمارات وفقا للائحة. أما اللاعب الإيراني الأجنبي مهدي رجب زاده فمازال يخضع للعلاج من الإصابة التي في ركبته والتي قد تمنعه من المشاركة مع الفريق طوال الدور الأول. وحرص الكابتن قويض على استئناف تدريبه بإجراء تدريبات بدنية خفيفة لفك العضلات للاعبين الذين شاركوا في المباراة أمام الإمارات، كما حرص على إجراء تدريبات على المهارات الفردية وتدريبات فنية خاصة بالنواحي التكتيكية لطريقة اللعب التي سيلعب بها مباراة الوصل. ومن جانبه اشاد الكابتن قويض بالروح التي سادت أداء لاعبيه أمام الإمارات وأكد أنها دافع قوى لبذل الجهد لمواصلة تقديم مستويات أفضل، وعن الطفرة أمام الوصل يوم الجمعة القادم وأكد أنها مباراة صعبة وهامة للفريقين وبالتالي من المتوقع أن يكون طابعها الأول هو الحذر. وأشار إلى انه يحترم فريق الوصل وأكد انه يضم نخبة من اللاعبين الجيدين سواء المواطنين أو الأجانب وانه لديه المعلومات الكافية على طريقة أداء الفريق وسيحرص على وضع الطريقة المناسبة التي تتناسب مع إمكانيات لاعبيه ومستويات لاعبي الوصل، وواصل مشيرا إلى أن الطريقة التي سيلعب بها هي نفسها التي لعب بها أمام الجزيرة مع اختلاف في بعض مراكز اللاعبين بعد عودة كينيث ومحمد سالم وعلي إبراهيم. وأكد الكابتن قويض انه سيركز خلال اليومين القادمين على الجوانب التكتيكية لطريقة اللعب إلى جانب التدريب على الكرات الثابتة التي أصبحت وسيلة يمكن استثمارها في بعض الفترات لصالح فريقه كما سيتم التركيز على استغلال السرعة في الهجمات المرتدة التي تعتبر أفضل وسيلة هجومية لفريق الظفرة وفقا لقدرات وإمكانيات لاعبيه خاصة بعد استيعاب درس مباراة النصر في الدوري والتي حاول الفريق تغيير أسلوب لعبه إلى اللعب المفتوح وفقا لجريدة "البيان".