محيط - سميرة سليمان الزبير دردوخ تتسارع وتيرة التنافس بين المتسابقين بالمسابقة الكبرى "أمير الشعراء" والتي تدعمها وتنتجها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث . وفي حلقة أمس الأربعاء تنافس الشعراء : الزبير دردوخ "الجزائر"، عبدالحميد يوسف "قطر"، محمد تركي حجازي "الأردن"، وهشام الجخ "مصر".
وأسفر التنافس أمس عن حصول الشاعر الجزائري الزبير دردوخ بقصيدته "خلوة يوسفية" على التأهل للمرحلة التالية بنسبة 37%، تلاه عبدالحميد اليوسف بنسبة 36%، ثم محمد تركي حجازي بنسبة 35%، وجاء في المركز الرابع هشام الجخ بنسبة 34%، غير أن جمهور الإنترنت صوّت لهشام فمنحه 85%.
ويعد الشاعر الجزائري الزبير دردوخ والذي حصل على أعلى نسبة أحد فرسان برنامج "أمير الشعراء"، وهو شاعر من جيل التسعينات وصفه عديد من النقاد بأنه فتى المنبر الجميل وشاعر القضية ، ولد الشاعر عام 1965 في ولاية باتنة – الأوراس، حفظ القرآن صغيرا, وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي، ثم التحق بكلية الآداب جامعة الجزائر وتخرج فيها عام1991, نال عدة جوائز عربية في الشعر منها جائزة محمد إقبال 1991, ومعهد الآداب 1993, والشروق الثقافية 1994, ومحطة تلفزيون الشرق الأوسط 1995, ووزارة الثقافة في أدب الطفل 1998, ووزارة السياحة 2000, ومسابقة الجاحظية 2001, ومسابقة الشهيد محمد الدرة لمؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري 2001.
"ومن قصيدته "نهر الطفولة والقصيد" التي يهديها إلى نفسه قائلا: إلى الطفل الذي كُنتُ .. في ذكرى ميلاده .. نقرأ:
تيهُ عينيكِ.. أم هُما مرفآنِ.. أبْحَرَا بي إلى انتهاء الزمان أبحرا بي على مراكب وهمٍ سامريٍّ.. وجدولٍ من معانِ أيّ وهمٍ?. وأيّ سحرٍ دعاني.. لحدود الزمان.. ثم رماني
ويقول في مقطع منها :
.. على ساحلِ المساء انسكبنا قطرتي لؤلؤٍ.. وفجْريْ أغانِ فأحلْنا ضفافه أغنيات عانق الشوقُ سحْرَها.. واحتواني قالت الأغنيات: (دونك إني حين يُطوي الشراع برُّ أمان) كانت الأرض تمَّحي من ورائي وزمان السماء دون زماني وإلى معبد الحنين عبرنا وانعتقنا معاً من (الزَّمَكَان)