السؤال: ما حكم الصمت وقلة الكلام إلا فيما ينفع.. ومتي يكون الصمت لازماً؟ ** يجيب الشيخ عبدالعزيز عبدالرحيم حسن مدير إدارة أوقاف الهرم بالجيزة إياك وارتفاع الصوت وكثرة الكلام في المجال. وإياك وتسيد المجالس وعليك بطيب الكلام ورقة العبارة "فالكلمة الطيبة صدقة" كما في الصحيحين. ولها تأثير عجيب في كسب القلوب والتأثير عليها حتي مع الأعداء فضلاً عن إخوانك وبني دينك. فهذه عائشة رضي الله عنها قال لليهود: "وعليكم السام واللعنة" فقال لها رسول الله صلي الله عليه وسلم : "مهلاً يا عائشة فإن الله يحب الرفق في الأمر كله" متفق عليه. وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : "عليك بحسن الخلق وطول الصمت فوالذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما" أخرجه أبو يعلي والبزار وغيرهما. قد يخزن الورع التقي لسانه.. حذر الكلام وإنه لمفوه أما حسن الاستماع وأدب الإنصات: وعدم مقاطعة المتحدث فقد كان رسول الله صلي الله عليه وسلم لايقطع الحديث حتي يكون المتكلم هو الذي يقطعه. ومن جاهد نفسه علي هذا أحبه الناس واعجبوا به بعكس الآخر كثير الثرثرة والمقاطعة. واسمع لهذا الخلق العجيب عن عطاء قال: "إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأني لم أسمعه وقد سمعته قبل أن يولد". المصدر: جريدة "المساء" المصرية.