هانوي : أكد الفرنسي برونو ميتسو المدير الفني لمنتخب الإمارات أنه راهن علي موهبة مهاجم العنابي القطري سيباستيان سوريا عندما قدم من مونتيفيديو ليفربول الاوروجوياني الي صفوف الغرافة القطري الذي كان يتولي تدريبه. وأضاف ميتسو أن سوريا كان بالنسبة له عبارة عن جوهرة لم تكن تحتاج الا للتلميع وإزالة الغبار عنها، حتي أصبح بالفعل لاعباً رائعاً وإضافة قوية للفريق. وأعترف الفرنسي أنه تحمل الكثير من الهجوم والنقد عندما تعاقد مع سبياستيان في عام 2004، واعتبرته الجماهير مجنون لأنهم لم يتركوا للاعب فرصة لتقديم مستواه الحقيق لذلك لم يكتشفوا موهبته الحقيقية، ولكنه لم يفقد الثقةً في إمتلاك سوريا الموهبة اللازمة لكي يصبح نجماً كبيراً. وأشار ميتسو إلي أن كل من هاجم سيباستيان صدق الأن بإنه لاعب رائع يمتلك موهبة حقيقية، خاصة أنه في بداية مشواره كان في حاجة إلى صقل وتلميع، وكان هذا هو دوره كمدرب أن يقدم جوهرته اللامعة للجماهير. وأكد أن هذا هو ما حدث بالضبط مع أبو بكر سانوجو عندما كان يتولي تدريب نادي العين، حتي أصبح الآن أبرز نجوم نادي هامبورج الألماني، لان هذا هو دور المدرب الناجح، الذي لا ينظر الي الصحفيين والجماهير التي تنظر الي النتائج المباشرة، الا أنه يبحث دائما عن مجمل الاحتمالات ويفكر على المدى البعيد. ومن جانبه أشاد البونسي جمال الدين موسوفيتش المدير الفني للمنتخب القطري بلاعبه سيباستيان الذي يعد أبرز نجوم الفريق، وأكد أنه شرح للنقاد دور سبياستيان في الفريق خلال معسكر اعداد العنابي قبل انطلاق البطولة الاسيوية بعد أن بدأوا يتساءلون لماذا لا يسجل سيباستيان الأهداف، إلا أن اللاعب أستطاع أن يرد على جميع المشككين في قدراته التهديفية في هذه البطولة. جدير بالذكر أن سيباستيان حصل على الجنسية القطرية في أكتوبر الماضي وخاض مع العنابي ثلاث بطولات في دورة الألعاب الآسيوية وحاز الذهبية وسجل ثلاثة أهداف، وفي كأس الخليج ونهائيات آسيا وتألق سيباستيان وسجل هدفين في النهائيات لكن ذلك لم يشفع لفريقه لبلوغ الدور الثاني.