يناقش العدد الجديد من مجلة "الدوحة" مستقبل المسرح العربي. واستهلت المجلة بإبراز شعار الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010 على الغلاف الأخير والذي أبدعته أنأمل الفنان على حسن. ووفقا لصحيفة "العرب القطرية" شارك في قضية العدد "مستقبل المسرح العربي"، كل من الدكتور حسن رشيد ب "نسمة الحياة"، ود. حمد الرقعي من الكويت ب "هبوا أيها المسرحيون". وكتب عبيدو باشا "قوى خائرة"، أما د.محمد المديوني من تونس فكانت مساهمته بعنوان "بين المسرح والحياة المسرحية"، في حين كان مقال "هوية في الرياح" من توقيع د.عبدالرحمن بن زيدان من المغرب، وجاءت الأسئلة القلقة من يوسف الحمدان من البحرين. أما مقال "أشباح المسرح" فصدرت عن د.حسن عطية من مصر. وكتبت المجلة في تصديرها لقضية العدد: "منذ عرض النقاش في عام 1847 أول مسرحية باللغة العربية في بيروت، والمسرح العربي يواجه مشكلات متتالية، بعضها مصيري. صحيح أن الخشبات العربية، لا سيما في مصر، وفي لبنان شهدت آلاف العروض على مدى العقود الماضية، لكن العارفين بالفن المسرحي يجزمون بأن الأعمال تسلك خطأ انحداريا واضح المعالم، بحيث يبتعد المعروض عن المعايير الفنية الصرفة، ويقترب أكثر فأكثر باتجاه المعادلات التجارية التي يكون فيها خبير المحاسبة وموقف المداخيل أهم بكثير من كاتب النص أو من مخرجه"، وأبرز تقديم المجلة أن المفاضلة بين عمل مسرحي وآخر باتت تستند بشكل ملحوظ إلى مدة العرض أكثر مما تعتمد على المقومات الفنية. من جهة أخرى يحفل العدد الجديد من الدوحة بمقالات شارك بها كل من هالة العوري وعلي بدر، وحسن أبشر الطيب، وياسر منجي، وريم ياسين، ود.عبدالحميد الأنصاري، وهاشم قاسم، وطاهر البربري.