كانبيرا : أدان رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد المنشورات الدعاية الانتخابية التي حاولت تشويه حزب العمال المعارض باتهامه بالتعاطف مع "المتطرفين الإسلاميين" الذين نفذوا تفجيرات بالي في إندونيسيا في أكتوبر/ تشرين الأول 2002. وحسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية"بي بي سي" ، كانت منشورات نُسبت في سيدني جاء فيها إنها تشكر حزب العمال على تعاطفه مع منفذي تفجيرات بالي ودعمه لبناء مساجد جديدة وتأييده للسماح بدخول الشيخ تاج الدين الهلالي إلى استراليا مرة أخرى بعد تصريحاته التي أثارت ضجة بشأن الحجاب والتبرج. وأكد هوارد ان حزبه الليبرالي الحاكم لم يسمح بتوزيع مثل هذه المنشورات، وقد أفادت انباء بان الحزب الليبرالي سيطرد أي عضو يثبت تورطه في الموضوع. وقال هوارد إن مثل هذه المواد ما كان يجب ان توزع وأنها لم تكن أبدا جزءا من الحملة الانتخابية لحزبه . وأضاف" كان من الخطأ والظلم وعدم الامانة توزيع منشورات توحي بأن حزب العمال كان متعاطفا مع منفذي تفجيرات بالي". يشار إلى ان هذه التفجيرات أودت بحياة نحو مائتي شخص معظمهم من السياح الأستراليين واتهم بتنفيذها متطرفون إسلاميون من إندونيسيا.