القاهرة : أكد السفير عبدالمنعم محمد مبروك سفير السودان فى مصر أن الجمهور السوداني تواق لمشاهدة لاعبي النادي الاهلي المصري صاحب البطولات والارقام القياسية، لما يتمتع به نادي القرن الافريقي من شعبية كبيرة في السودان. ويلتقي النادي الاهلي المصري يوم الاحد القادم مع فريق الهلال السوداني في الجولة الخامسة للقاءات المجموعة الثانية لدور الثمانية لبطولة دوري الابطال الافريقي في لقاء هام ومرتقب علي صدارة المجموعة وحجز بطاقة التأهل الي الدور ربع النهائي. وأضاف السفير السوداني أن الاهلي دائما وابدا فريق مرحب به في بلده السودان، وسيلعب مباراته القادمة في أم درمان وكأنه علي ملعبه ووسط جماهيره، لانها ببساطة مباراة تأتي بين أشقاء وأبناء شعب واحد. وتمني عبدالمنعم مبروك ان يقدم قطبي وادي النيل الاهلي والهلال العرض الجيد الذي يليق باسم وسمعة الفريقين في القارة السمراء ويحمل السعادة الي الجماهير الشغوفة بكرة القدم من أبناء وادي النيل . وأكد السفير أن مسئولو الكرة السودانية قد قاموا بتوفير كافة التسهيلات والتيسيرات من أجل إخراج هذا اللقاء الهام المهم في صورته التي يتمناها الجميع في مصر والسودان، وان تخرج نتيجة المباراة بصورة مرضية معبرة عن طموحات الفريقين، وان يشاهد الجمهور مباراة ذات مستوى رفيع، ويعدها سنهنئ الفائز ونحيي المهزوم. واعرب السفير السوداني عن تمنياته بصعود الاهلي والهلال الي نهائي البطولة الافريقية لكي نضمن أن تكون البطولة بين أحضان شعب وادي النيل، مؤكدا أن حظوظ الاهلي والهلال كبيرة في التأهل للدور نصف النهائي. وكانت الصحافة السودانية قد شنة موجة من المانشتات الغاضبة التي تطالب فيها لاعبو السودان من الثأر اهزيمتهم في القاهرة أمام الاهلي بهدفين نظيفين في افتتاح الجولة الاولي لدوري المجموعات وطالبة لاعبو الهلال بان يلحقوا بالاهلي نفس مصير شقيقه المصري نادي الزمالك الذي اقصاه الهلال في دور ال32 لنفس البطولة. وأدعت الصحافة السودانية أن لاعبو السودان قد تعرضوا لعبارات عنصرية من جانب لاعبي الاهلي اثناء المباراة الاولي، وهو الامر الذي نفاه حسام البدري مدرب الاهلي والقائم باعمال مدير الكرة مبديا استغرابه من هذه الاتهامات التي تأتي بين أبناء وادي النيل، ولكن يبدو أن هذه الإثارة الصحفية قد اثارت تعصب جماهير الهلال وحملت المباراة ما لا تطيق.