عمان : كشف الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب عن الغموض الذي أحاط بجريمة القتل التي وقعت يوم الخميس 28 يناير 2010 لفتاتين من جنسية آسيوية بعد أن تم العثور على جثتيهما مربوطتين داخل كيسين بلاستيكيين في احدى الحاويات بمنطقة الجبيهه بالقرب من دوار المنهل . وعن تفاصيل الجريمة قال الرائد الخطيب أنه تم العثور على الجثتين من قبل أحد الأشخاص والذي قام بالاتصال الفوري بمديرية شرطة شمال عمان وابلاغهم بذلك وعلى الفور تحرك فريق البحث الجنائي المختص في المديرية وعند وصولهم للمكان تبين لهم وجود الجثتين فعلاً . وأضاف الناطق الاعلامي أنه لم يتم التعرف على هوية الجثتين في حينها لعدم وجود ما يثبت ذلك في حينه ، ومن خلال البحث في سجل العاملات المتغيبات عن منزل مخدوميهم تم التعرف على هوية الجثتين ومكان عملهما ومن خلال التحقيق المستفيض مع كل من له علاقة بهما تم الاشتباه بجموعة أشخاص والتحقيق معهم، الى أن حصر الاشتباه بأحد الأشخاص وهو من جنسية غير عربية يعمل في أحد البيوت لأشخاص وافدين وله صله وثيقة بالضحيتين بحكم العمل والسكن . وتابع الرائد الخطيب أنه وبالتوسع بالتحقيق مع الأخير اعترف بارتكابه للجريمتين بسبب خلافات في العمل ، حيث توجه الى مكان سكنهما فوجد احداهن وأقدم على قتلها وأثناء ذلك دخلت الاخرى فوجدت صديقتها مقتولة فحاول اقناعها بعدم ابلاغ الشرطة الا أنها رفضت فأقدم على قتلها هي الاخرى . وبين الرائد الخطيب أن القاتل ولإخفاء معالم جريمته قام بربط الجثتين بملابس تعود لأشخاص آخرين كما قام بالقاء الجثتين بالقرب من مكان عمل احداهن كما قام باحضار ملابس تخص الفتاتين ووضعها داخل منزل الأشخاص الذي يعمل لديهم وكل ذلك من أجل توجيه أصابع الاتهام الى آخرين وابعاده عنه وسيتم تحويل القضية للقضاء .