عمان : قبل حفلة التخرج ذهبت أردنية إلى صالون تجميل لتغيير لون شعرها، لكنها خرجت منه لتجلس في منزلها تسعة أشهر بعد أن تعرضت لحروق في فروة رأسها ناجمة عن نوع صبغة الشعر التي استخدمها الصالون . وذكرت صحيفة "الدستور" الأردنية أن الفتاة، التي لم تذكر اسمها، بقيت تسعة أشهر متواصلة لم تر أحداً لإصابة رأسها بقروح وحروق من الدرجة الأولى والثانية، حيث قال الأطباء انه لو بقيت الصبغة على شعرها مدة أطول لأدت إلى حروق في الرأس ووصول التقرحات إلى داخل الجمجمة. وقالت الفتاة انها ذهبت لقص شعرها وصبغه قبل مغادرتها إلى كندا لحضور حفل تخرجها، وطلبت من الحلاق، صاحب الصالون لوناً اختارته، فوضع الصباغ على رأسها ،وبعد ساعتين أحست بالحروق فقال لها إن الأمر طبيعي . وأضافت:" لكن الألم ازداد ولم تعد تحتمله، يبدو أن الحلاق وضع صباغاً آخر مع أن الألم بات لا يطاق. لكنه أنهى عمله وصار لون شعري برتقالياً". وقالت انها راجعت طبيباً في كندا، الذي اكتشف حروقا واسعة في فروة رأسها بطول 7وعرض4 سم، وتقرحات فيه. ورفعت الفتاة دعوى على صالون التجميل، لأن صاحبه رفض الاعتراف بخطئه وروّج إشاعة تقول إنها مصابة بالسرطان .