احدى العراقيات والشرطة بغداد: أورد الكاتب البريطاني روبرت فيسك في صحيفة "الاندبندنت" أقوال سيدة عراقية التقاها في الأردن تدير ملجأ للفتيات الهاربات، أكدت فيها على اغتصاب العديد من العراقيات في سجن أبو غريب.
وروت السيدة للكاتب "إن تعذيب النساء في أبو غريب واغتصابهن من قبل الأمريكيين، كان أكثر من اغتصاب الرجال وشهدت إحداهن عمليات اغتصاب لخمس فتيات صغيرات بينما اغتصبت معظم النساء في السجن وغادرت بعضهن السجن وهن حوامل مما دفع بأهاليهن لفتلهم للتخلص من العار".
ونشرت صحيفة "الاندبندنت" تقريرا مفصلا حول جرائم الشرف في بعض الدول الإسلامية كشفت فيه أن تعذيب واغتصاب الجنود الأمريكيين للفتيات والنساء في أبو غريب كان يتبعه قتل الحوامل من ضحايا الاغتصاب من قبل أهليهن.
وأشارت تقارير مفصلة إلى أن هذه الظاهرة أودت بحياة قرابة 20 ألف من النساء رغم أن معظمهن ضحايا للاغتصاب أو للسفاح أو شبهة الزنا أو لمجرد تلفيق تهم الزنا لأغراض مادية وكيدية.
ونالت الانتهاكات التي ارتكبت من قبل الأمريكيين في سجن أبو غريب، مئات التعليقات في شبكات التلاقي الاجتماعي مثل موقع "ريدت" الذي أشار أهم تعليق فيه من قبل القراء إلى أن ما كشف من فظائع التعذيب في سجن أبو غريب هو جزء ضئيل خضع لموافقة الكونجرس الأمريكي الذي قرر واختار الصور التي يمكن نشرها دون صور الأهوال والفظائع الكبيرة حيث جرت عمليات اغتصاب جماعية وكشفت روايات سمع الشهود فيها أصوات آلام الأولاد خلال عمليات اغتصابهم.