بغداد : في سابقة تعد الأولي من نوعها أقدم طارق العذاري أحد مصممي الأزياء مع مجموعة من الهواة على تقديم عرض خاص بالأزياء العراقية وجمع فيها عدداً من الطالبات الجامعيات وضعفهن من الطلاب . وتميز العرض بالأزياء العراقية التي تناولت الحياة العراقية عبر مراحل التاريخ الإنساني والمفارقة أن العارضين الشباب لم ينتموا إلى دار أزياء معينة ، أو ينتسبوا إلى دائرة رسمية تدعمها جهة حكومية أو غيرها، هم فريق من طلاب كلية الفنون الجميلة في جامعة البصرة ، حسب ما ورد بجريدة " القبس " . وغامر المصمم من أجل تقديم الوجه الآخر للمدينة ، بعيدا عن إحباطات السياسة ومشاكل السياسيين، أرادوا أن يعبروا عن آرائهم بالحياة ومنقلبها الكبير، بكلمة حرة " جسد " ترتدي ثياب بلاد بابل وآشور وسومر، الجسد العراقي الذي اعتادت الشاشة الصغيرة أن تعرضه طائراً ميتا على الجدران، أو مقطعاً ممداً على الأرصفة.