محيط : قتلت القوات الإثيوبية قرب العاصمة الصومالية مقديشيو أمس الجمعة ، 37 مدنياً بدم بارد، فيما قتلت 5 آخرين قرب مطار العاصمة بعدما فتحت النار في رد على هجوم بلغمين أرضيين تعرض له موكب الرئيس الصومالي، الذي كان يهم بمغادرة البلاد إلى أديس أبابا لعقد محادثات مع رئيس وزرائه لجسر خلافات حادة بينهما. ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، هاجم مسلحون موكب الرئيس الصومالى عبد الله يوسف بتفجير لغمين أرضيين، ردت عليه القوات الإثيوبية بفتح النار ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين، وكان يوسف ورئيس وزرائه نور حسن حسين (نور عدي)، متجهين إلى أديس أبابا لعقد محادثات تهدف إلى حل الخلاف الكبير بينهما، والذي يخشى البعض من أن يسفر عن تعريض اتفاق السلام مع زعماء بالمعارضة للخطر. من جهة أخرى، قتل ما لا يقل عن ثلاثين شخصا حين فتحت القوات الإثيوبية النار على حافلتين صغيرتين كانتا تقلانهم قرب مقديشيو. وقال الزعيم القبلي أحمد حسين محمد من بلدة عربسكا الواقعة بين العاصمة الصومالية وأفقوي :" شاهدت 37 قتيلا مدنيا حيث فتح الإثيوبيون النار بشكل أعمى على حافلتي ركاب صغيرتين واحدة قادمة من مقديشيو والأخرى من أفقوي غرب العاصمة".