مقديشيو : يواجه معتقلان صوماليان أطلق سراحهما من سجن جوانتانامو مشكلة جديدة، حيث لم يجدا من يستقبلهما نتيجة الأوضاع المتردية في الصومال، وتجري السلطات المعنية اتصالات مع الجهات الصومالية حول إمكانية استقبالهما، وأصبحت مشكلة الجهة المستقبلة لهما أحد أسباب التأخير في الإفراج عنهما، وقد برئ كل من محمد حسين عبدالله، ومحمد سليمان بري، وسمح لهما بالمغادرة من سجن جوانتانامو، وكان قد تم اعتقالهما في باكستان، بعد فترة قصيرة من احداث 11 سبتمبر/ايلول 2001 على نيويورك. ونقلت جريدة "الخليج" الإماراتية عن إدارة سجن جوانتانامو قولها :" إنهما لا يشكلان خطراً، وإن الاتصالات جارية عبر المحامين للبحث عن مكان يمكنهما الذهاب إليه ، وبعد ست سنوات سمح لهما بالاتصال مع العالم الخارجي ومع منظمة هيومان رايتس ووتش التي عبرت عن قلقها بشأن اعادتهما إلى الصومال في الظروف الحالية سواء كان في الحكومة أو أرض الصومال، حيث لديهما قريبان اثنان من المعتقلين".