بيروت : يسعى الأنصار بطل الدوري اللبناني لكرة القدم، إلى الإقتراب خطوة جديدة من ثنائية الموسم المحلي للعام الثاني على التوالي، وذلك في حال نجح في الفوز على المبرة، اليوم الأربعاء على استاد المدينة الرياضية، في نصف نهائي مسابقة الكأس. واستعد فريق الأنصار للمباراة بتمارين يومية بعد فترة راحة قصيرة أعقبت ختام بطولة الدوري، وخاض لقاءين إعداديين أمام الأهلي صيدا والجهاد حي السلم، فتعادل مع الأول 1-1، وفاز على الثاني 4-1. وغاب بعض لاعبي الفريق عن أولى مراحل الإعداد بسبب إرتباطهم بمشاركة منتخب لبنان في بطولة غرب آسيا الرابعة، كما غاب اللاعبان العراقيان الدوليان صالح سدير، وأحمد مناجد عباس فترة أطول من زملائهم، إثر بلوغ منتخب بلادهم المباراة النهائية للمسابقة عينها التي تألق فيها اللاعبان، وسجلا أهدافاً حاسمة للمنتخب العراقي. وسيغيب عن الأنصار في لقاء اليوم، قلب دفاعه علي متيرك الموقوف من قبل إتحاد اللعبة، فيما يعود ظهيره الأيمن عماد الميري إلى صفوفه بعد من التعافي من الإصابة. وسبق لفريق الأنصار أن أحرز لقب كأس لبنان 10 أعوام 88 و90 و91 و92 و94 و95 و96 و99 و2002 و2006، كما جمع النادي بطولة الدوري والكأس (الثنائية) 9 مرات مواسم 87-88 و89-90 و90-91 و91-92 و93-94 و94-95 و95-96 و98-99 و2005 - .2006 في المقابل، يتطلع المبرة لإحراز أول لقب له منذ صعوده إلى الدرجة الأولى، لا سيما أنه نجح منذ موسمين في إقصاء الأنصارعن الدور نصف النهائي، وهذا ما يضفي على المباراة الثالثة بين الفريقين اليوم طابع التحدي، وذلك علماً بأن مباراتيهما في الدوري قد إنتهيتا 3 - 0 للأنصار، و4 - 1 للمبرة. وفي مباراة نصف النهائي الثانية، يشهد ملعب ملعب طرابلس الأولمبي لقاء العهد والأهلي صيدا في مواجهة ثالثة، بعد أن تعادلا (11) في ذهاب الدوري وفاز العهد (1 صفر) في الإياب، ما يعطي الأفضلية الفنية والمعنوية للعهد الذي إعتاد أكثر على مباريات الكأس، خصوصاً أنه وصل إلى المباراة النهائية وخسر أمام الأنصار، وهو بات مكتمل الصفوف بعودة عباس عطوي من الإيقاف، وإستعادة حسن معتوق لمستواه المعهود، بعدما برز مع المنتخب اللبناني في بطولة غرب آسيا. وفي المقابل، يعتبر الأهلي نفسه في موقف جيد مجرد تأهله إلى نصف النهائي، وتحديداً على حساب أحد أبرز الفرق التي كانت مرشحة لإحراز اللقب أي فريق النجمة، عندما فاز عليه (2 صفر) في ربع النهائي، لذا من الممكن أن يؤدي المباراة دون أي ضغوط.