إسلام أباد- أ ش أ: عاد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري إلى بلاده الجمعة بعد جولة آسيوية استمرت ثلاثة أيام وشملت الصين وطاجيكستان. ففي الصين، حضر زرداري معرض الصين اورآسيا في مدينة أورومتشي عاصمة إقليم شينجيانج الجنوبي الغربي، حيث بحث مع نائب رئيس الوزراء الصيني لي كيه تشيانج سبل تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية. واتفق الجانبان علي تعزيز التعاون الاستراتيجي بين باكستان والصين في مجالات متعددة، مثل الطاقة، والتجارة، والاتصالات، وتطوير البنية التحتية، والزراعة. وشارك الرئيس الباكستاني في القمة الرباعية التي ضمت أفغانستان، وباكستان، وطاجيكستان، وروسيا في دوشانبه. ودعا الرؤساء الأربعة حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلي تدريب وتسليح قوات الأمن المحلية في أفغانستان بما يتوازن مع انسحابه التدريجي من هناك. واتفقوا أيضا علي تعزيز التعاون فيما بينهم في مجال محاربة التطرف وتهريب المخدرات والجرائم المنظمة. وعلي هامش زيارته لطاجيكستان، وضع زرداري حجر الأساس لمجمع السفارة الباكستانيةالجديدة في العاصمة دوشانبه ضمن جهود تعزيز الصداقة بين البلدين. وعقد الرئيس الباكستاني اجتماعات ثنائية مع نظرائه الروسي دميتري ميدفيديف والأفغاني حامد كرزاي والطاجيكي إمام علي رحمانوف لبحث التطورات الراهنة في المنطقة. وركز الرئيس زرداري خلال لقائه مع كرزاي علي عملية المصالحة الوطنية، والوضع الجيواستراتيجي في المنطقة بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.