كابول: قتل ما لا يقل عن 7 أشخاص وجرح 10 آخرون في هجوم انتحاري على فندق بولاية قندوز شمال افغانستان فجر الثلاثاء ، فيما اعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الهجوم . وقالت مصادر في الشرطة المحلية ان القتلى هم 4 من حراس الفندق المتعاقدين مع شركة المانية و3 من المسلحين المهاجمين، كما اكدت ان بين الجرحى مدنيون وعناصر من الشرطة. وحسب المعطيات الأولية فقد فجر احد المهاجمين نفسه في سيارة عند مدخل الفندق، وبعد اشتباكات مع الجنود الافغانيين استمرت لعدة ساعات تمكن اثنان من المهاجمين الدخول للفندق وتفجير نفسهما. ولم يذكر ما اذا كان ضمن القتلى والجرحى مواطنون أجانب. وبدوره ، قال عبد الرحمن اقطش نائب رئيس الشرطة المحلية ان المهاجمين اقتحموا شرکة أمن "کابورا" في مدينة قندوز في وقت مبکر من صباح اليوم . وأوضح أن الانتحاري الأول نسف المتفجرات التي کانت داخل سيارة بالقرب من المقر، ما سمح للمهاجمين الآخرين بالمرور الى الداخل. وأضاف أقطش بأن الشرطة قتلت کلا المهاجمين بعد اطلاق النار عليهما. وأشار اقطش الى أن الشرکة تتولى توفير الأمن لمنظمة التعاون الدولي الألماني "جي آي زد" في قندوز. وأعلنت حرکة طالبان المسؤولية عن الهجوم على لسان المتحدث باسمها في وقت لاحق. الى ذلك ، اعلنت وزارة الدفاع البريطانية الثلاثاء الافراج عن اثنين من رعاياها كانا اوقفا في افغانستان في اواسط تموز/يوليو خلال عملية للقوات البريطانية والافغانية. وصرح متحدث باسم الوزارة في لندن لوكالة فرانس برس "بوسعنا ان نؤكد الافراج في 29 تموز/يوليو عن شخصين اوقفا من قبل قوات ايساف في اواسط ذلك الشهر في قندهار". واوضح ان الامر يتعلق برجل وامراة يحملان الجنسية البريطانية، لكنه رفض اعطاء تفاصيل اضافية. وكانت السلطات البريطانية اعلنت في 21 تموز/يوليو توقيف بريطانيين قبل بضعة ايام في افغانستان دون توضيح سبب التوقيف. ورفضت متحدثة باسم وزارة الداخلية البريطانية ان توضح ما اذا كان سيسمح للشخصين اللذين يحملان جنسيتن بالدخول الى بريطانيا. وقالت "نحن لا نعلق عادة على الحالات الفردية".