الرياض: توقع وزير المياه والكهرباء السعودي المهندس عبد الله الحصين أن تصل الطاقة الكهربائية في عام 2020 إلى 60 ألف ميجاواط، مما يعني الحاجة إلى نحو 30 مليار ريال سنوياً لمقابلة الزيادة في الطلب. وأضاف بحسب صحيفة الاقتصادية الإلكترونية السعودية أن الشركة تواجه تحديا كبيرا في ظل النمو الزائد في نسبة الطلب على الطاقة الكهربائية بحدود 8 % سنويا. وأفاد الحصين أن القدرات الكهربائية المتاحة حاليا على مستوى المملكة 40 ألف ميجاواط بمعنى أن المملكة تحتاج إلى إضافة 3200 ميجاواط فقط لمواكبة الطلب سنويا على الطاقة الكهربائية مشيراً إلى أن معدل 3200 ميجاواط تعادل الطاقة المركبة الكاملة لثلاث دول مجاورة في الزيادة السنوية. وأضاف لابد من مضاعفة الطاقة الكهربائية المركبة في المملكة كل عشر سنوات تقريبا إلى جانب استبدال المحطات التي يزيد عمرها على 40 سنة حيث تحتاج إلى استثمار لمقابلة متطلباتها المالية، ويعني الحاجة لكي يتم تنفيذ هذه المشاريع إلي عدد من مصادر التمويل مثل القروض التي تمنحها الدولة إضافة إلى المشاريع التي تنفذها الشركة. وأكد الحصين أن توقيع الاتفاقية لشراء أول مشروع مستقل للطاقة ينفذه القطاع الخاص في رابغ بطاقة 1200 ميجاواط وسيليه قريبا، مشروع بضعف الطاقة في "محطة الرياض 11" للإنتاج المستقل في طاقة 2000 ميجاواط إضافة إلى توسعة مشروع القرية للإنتاج بطاقة 2000 ميجاواط.