بريشتينا: حذر بيان صادر عن وزارة داخلية كوسوفو الإثنين صربيا من عواقب عمليات التحرش التي تقوم بها بعض قواتها في شمالى كوسوفو ، مهددة بأن لقواتها العسكرية المقدرة للرد على الإنتهاكات المتزايدة التي تقوم بها قواتها على الحدود المشتركة بين البلدين. وأوضح البيان الذي بثه راديو (بريشتينا) أن "العملية العسكرية الأخيرة التي قامت من خلالها القوات الصربية بوضع نقطة عسكرية داخل أراضي جمهورية كوسوفو كادت أن تؤدي إلى مواجهة عسكرية لولا تدخل قوات حلف الناتو التي قامت بعزل كل من الطرفين". واعتبر أن ما قامت به القوات الصربية هو "عمل استفزازي" يهدف إلى فتح جبهة نزاع جديدة مع بريشتينا وذلك في سبيل تحقيق جو سياسي جديد تتمكن من خلاله بلجراد من إجبار جمهورية كوسوفو للتفاوض معها ، موضحا أنه "لن يحدث ما لم تعترف صربيا بسيادة دولة كوسوفو على أراضيها". كما أوضح البيان أن حكومة كوسوفو قد أجرت إتصالات مع القوات الدولية العاملة لديها لبحث الإنتهاكات المتكررة التي تقوم بها صربيا على أراضيها ، مبينا أن "بريشتينا ستسعى إلى تشديد حراسة حدودها مع صربيا لتجنب أية اختراقات قد تقوم بها في المسقبل نظرا لإحتمال قيامها بتصعيد المواجهة".