طهران: شدد الرئيس الإيراني محمود أحمدى نجاد على أن الإنتخابات الرئاسية الإيرانية الأخيرة شكلت منعطفا هاما في تاريخ الثورة الإيرانية ، موضحا أن أبناء الشعب الإيراني صوتوا خلال هذه الإنتخابات لصالح "عزة وتنمية واقتدار" طهران. ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا" ، أوضح نجاد في كلمة ألقاها الأربعاء أمام عدد من نواب مجلس الشورى الإيراني أن الحكومة الإيرانية ومجلس الشورى الإيراني يتابعان هدفا مشتركا يتمثل في العمل لتحقيق تقدم إيران وإزدهارها. وأضاف الرئيس الإيراني المنتخب لولاية ثانية وفقا لنتائج الإنتخابات الأخيرة بأن تعزيز التعاون والتنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في إيران سيمهد أرضية مناسبة للوصول إلى الأهداف المشتركة في البلاد. ودعا أحمدي نجاد إلى الإسراع في مسار إعمار وتنمية مختلف المناطق في إيران ، مشيرا إلى أن الطاقات والإمكانيات التي يتمتع بها الشعب الإيراني كبيرة جدا ولذلك يجب التعاون والتحرك بإتجاه إصلاح الأمور و إزالة العقبات والمشكلات. يأتى هذا فى الوقت الذى صرح فيه المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي بأن إيران وشعبها لن يرضخا للضغوط بشأن الإنتخابات الرئاسية الأخيرة ولن يتراجعا عن القانون خطوة واحدة. وحذر خامنئي من أن تجاهل القانون يجر إلى الديكتاتورية وتضييع مصالح الشعب ، داعيا مجلس الشورى الإيراني إلى التعاون مع الحكومة وحث على وحدة المواقف و"خصوصا في الظروف الراهنة التي يتربص فيها الأعداء نقاط الضعف في البلاد".