طهران: رفض الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اقتراحا غربيا ''بتجميد'' نشاطها النووي مقابل عدم فرض عقوبات جديدة واستبعد اجراء اية محادثات مع القوى الكبرى بشأن هذه القضية. ومن المرجح ان تزيد تصريحات الاحد للرئيس الايراني من شعور حكومة الرئيس الامريكي باراك اوباما بالاحباط وهي تسعى للتعامل الدبلوماسي مع ايران. وفقا لما اوردته صحيفة الرأي اقترح نجاد عقد مناظرة مع أوباما في مقر الاممالمتحدة بنيويورك ''تتعلق بجذور المشكلات العالمية'' لكنه اوضح ان طهران لن تنحني امام الضغوط بشأن القضية النووية. وقال أحمدي نجاد ان ''محادثاتنا مع القوى الكبرى ستكون فقط في اطار التعاون للتعامل مع قضايا عالمية وليس لشيء اخر. أعلنا ذلك بوضوح''.وأضاف في مؤتمر صحفي ''القضية النووية قضية منتهية بالنسبة لنا. وسئل عن الاقتراح المسمى ''التجميد مقابل التجميد'' الذي عرضه الغرب على ايران العام الماضي وينص على تجميد توسيع برنامجها النووي مقابل تجميد فرض مجلس الامن التابع للامم المتحدة المزيد من العقوبات على ايران. ويقول دبلوماسيون غربيون ان العرض مازال مطروحا على المائدة وقال احد هذه المصادر انه تم ايضاح ذلك فيث اجتماع مع كبير المفاوضين النوويين الايرانيين سعيد جليلي في طهران الاحد. واطلق احمدي نجاد الذي يواجه تحديا في الانتخابات من معتدلين يدعون للوفاق مع الغرب تصريحات غاضبة ضد الولاياتالمتحدة وحلفائها وهو ما يمثل العلامة الخاصة به منذ توليه السلطة في عام 2005. وقال ان ايران ليس لديها تعاون صاروخي او نووي مع كوريا الشمالية بعد ان اجرت بيونجيانج ثاني تجربة نووية لها التي جاءت اقوى بكثير من سابقتها. ووصف الرئيس الامريكي السابق جورج بوش البلدين بانهما جزء من ''محور الشر''. وقال أحمدي نجاد ''من حيث المبدأ نعارض انتاج وتوسعة نطاق واستخدام أسلحة الدمار الشامل''.